Sweetést Giiïŕl كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 95 تاريخ التسجيل : 16/02/2012 العمر : 29
| موضوع: وَ كَان لِوُجودكَ أِلفُ مَعنَى السبت 3 مارس 2012 - 12:01 | |
| ♥
وَ كَان لِوُجودكَ أِلفُ مَعنَى..!
************
نَعم فِي ذلِك الوَقت ..
حِينَ كَانت البرَاءة تَقطُرُ من عينَيَّ !
وَ حِينَ كَانتِ الأحْلَامُ مَلَاذي الوَحيد
وَ كَانَت الدُّنيَا تَغمُرهَا مئَات الألوان
حِينَ كانَت الأيَّام كُلهاَ سَواء
أجمَل و أجمَل كلَّ يَوم...
حِينَ كَانَت لِرِقَّتِي مَكَان جَامحٌ
وَ نَفسِي وَ سُكونُهَا يَرميَان بِي فِي عَالمِ الأَوهَام
كُنت فتَاةً... لَستُ كَأيِّ فَتَاة !
كُنتُ أَبنِي عَوالِمَ ، قَصورَ أحلَامٍ وَردِية
أزَخرِفُهَا بِكلِّ الأَلوان ..
وَ لَكنَ يَومًا قَاطعَني شَيء مَا قأئِلًا ‘‘ مَرحَباً !‘‘
وَ لَيتَهَا كَانَت كَكُل الترْحِيبَات...
تتَمايَل عنّا حَتَي تنقطِعَ تدريجيًا !
وَ لَكِنَّهَا لَم تَكُن
انتَظرتُ طَويلًا لربَّمَا تَتذكَّر الرحيلَ فتغدُو خَارجًا
و لَكِنَّهَا نَسِيَت أو رُبَّمَــا تَنَاست... !
تُرَى الآن مالذي يَقطَعُ عَنِّي أصواتًا ألفتُها
أصوات قلبِي الذي كَان يَشدو ألحانَا طفُولية ؟
أصواتَ عَقلي المرمِي في زآوِية مِن زوايا قصُورِ أحلَامِي البَريئَة
مَالَذِي يُشوِّش أفكَارًا سَخَّرتُهَا لِترمِي بِي بعِيدًا حيثُ لَا مَكأن سوى لِسذاجَتِي و أحلَامِــي الكرِستَالية ؟
لَقد كَانَ شَيئًا عَكَّرَ صَفوَ حَيَاتِي الخَيالية
كَما كَسَّر نِظامَ حيَاتِي العَادِية !
تُرَى مَا يكونُ هَذَا.. ؟
تَسَائَلتُ حِينَهَا وَ كُلِي فُضُول، كُلِي استِغرآب، كُلِي بَرَاءَة، كُلِي ... أَنِين روحٍ مُستَقبَلِي وَ لَكِّنَه عَذب و سِحريّ !
| |
|
Sweetést Giiïŕl كبار الشخصيات
عدد المساهمات : 95 تاريخ التسجيل : 16/02/2012 العمر : 29
| موضوع: رد: وَ كَان لِوُجودكَ أِلفُ مَعنَى السبت 3 مارس 2012 - 12:24 | |
|
إنّه شيء يسَّمونَه حُبًا عَواطف كالعَاصفة تجتَاح قلب و روحَ الإنسَان فَجــآةً و بِعنفْ !
فتُخربُّ كل شيء الجيِّد منهَا و السيِىء بِدُون أن تُفرقَ و قَدّ تمَ حينَها تخريب كُلَّ مَا اعتقدتُ ببراءَة أنه لا و لن يزول و لَكنه أسكَنني رغمًــا عَنه جِنَان تَجربتِي العَاطِفيةِ الأولى بِدونِ اختِيارٍ مِني بل اختِيار قدَري لِي ...
وَ لم أُجعَل سِوَى أَدَاة مِن أدوات الحبِّ المنسِيَة
لَقد كنت فتَاةً و أصبَحت فتَاة أخرَى فِي ليَلة و ضحَاها
وَ أصبَحت أبكِي قلبًا أعطيتُه شخصًـا آخَر بِكل عَفوِية
و أبكِي أَيَامًا حَلمت غيرَ أحلَامي الطفُوليَة
و كتَبتُ أشعَار هيَامٍ فِي نَفسٍ لَم تشعرُ بِوجودِي حَتَى
فَقَد أجبَرنِي قَلبِي عَلى اتخاذِ سَبِيل شَخصٍ
لِلتفكير به .. وَ هُوَ لَا يَهتَمُّ سِوى لنَفسِه الأنَانِيَّة !
الشَّخص الخَطأ دومًـا و مُجدَدًا
و هكذآ كانت قِصتي الغَرامِية {الأولــى} !
فَلِوُجودِ ذلِكَ الحب العفِيف ، مَعَانٍ استِثنَائية
ألْف مَعنً رَمَانِي لِعَالَمِ {النٌّضّوجِ و الفِطنَة ~}
فتَجربتِي حَملَت {ألَمًـا} متوَحِّشًا ،
لَولَاه لَما استنشقت بَعدهَا عطرَ {الأَمَــل} الزَّكِي
الذي أنَار طريقِي بِكلِّ حبٍ وَ بأحلَامِي الأَزليَة
[/center]
[/size] [/center] | |
|