أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الخميس 07 أفريل 2011

الشياطين الحمر يفوزون في معركة إنكلترا

حسم
مانشستر يونايتد الإنكليزي القسم الأول من معركة إنكلترا بفوزه على مواطنه
تشلسي 1-صفر في عقر دار الأخير في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري
أبطال أوروبا لكرة القدم مساء امس الأربعاء.
على
ملعب ستامفورد بريدج كسر مانشستر يونايتد النحس الذي لازمه في هذا الملعب
منذ عام 2002 بفوزه على تشلسي بهدف نظيف سجله ولده الذهبي واين روني.
وقرر
مدرب تشلسي الإيطالي كارلو أنشيلوتي إشراك الثنائي الإسباني فرناندو توريس
والإيفواري ديدييه دورغبا منذ بداية المباراة مع العلم بأن الأول لم يسجل
أي هدف منذ انتقاله إلى صفوف الفريق اللندني في سوق الانتقالات الشتوية في
كانون الثاني/يناير الماضي مقابل مبلغ قياسي في إنكلترا مقداره 50 مليون
جنيه إسترليني.
أما في
صفوف مانشستر يونايتد، فقد سجلت عودة ريو فرديناند بعد غياب دام نحو شهرين
لإصابة في ربلة الساق ليلعب إلى جانب زميله وقائد الفريق الصربي نيمانيا
فيديتش.
وبدأت المباراة
سجالاً بين الفريقين وكانت الفرصة الأولى لتشلسي عندما سدد كرة زاحفة صدها
الحارس الهولندي العملاق ادوين فان ر سار بسهولة.

ونجح
مانشستر في افتتاح التسجيل اثر لعبة ثلاثية رائعة حيث لمح مايكل كاريك
زميله راين غيغز ينسل من وراء المدافعين فمرر كرة أمامية باتجاهه، فتخلص
الجناح المخضرم من جوزيه بوسينغوا ومرر باتجاه روني الذي تابعها في الزاوية
البعيدة ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (24).
والهدف
هو العاشر لروني منذ مطلع العام الحالي في 13 مباراة، وجاء بعد ثلاثيته
الرائعة في مرمى وست هام السبت الماضي ليؤكد بأنه استعاد مستواه السابق.
وحاول تشلسي تعديل النتيجة لكن محاولته كانت خجولة وافتقدت إلى السرعة لإقلاق راحة مدافعي مانشستر يونايتد.

وقام
دورغبا بمجهود فردي فراوغ مدافعين من مانشستر ومرر كرة باتجاه توريس
المتربص أمام المرمى، فغمزها الأخير بعيداً عن متناول فان در سار لكنها
ارتطمت بالقائم وتهيأت أمام فرانك لامبارد أعادها نحو الشباك لكن باتريس
إيفرا أبعدها في اللحظة الأخيرة (45).
وضغط
تشلسي في الشوط الثاني لكنه لم ينجح في تشكيل خطورة حقيقة باستثناء كرة
رأسية حاول توريس وضعها بعيداً عن فان در سار لكن الأخير طار لها وأبعدها
(75).

وطالب
تشلسي بركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة إثر إعاقة واضحة من باتريس إيفرا على
البرازيلي راميريس، لكن الحكم لم يحتسب أي شيء ليحقق مانشستر فوزاً ثميناً
قبل استضافته مباراة الإياب الثلاثاء المقبل.
برشلونة يدك شباك شاختار بخماسية

فاز
برشلونة الإسباني على ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني 5-1 امس الأربعاء
على ملعب "كامب نو"، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال
أوروبا لكرة القدم.
وقطع برشلونة بذلك شوطاً كبيراً نحو نصف النهائي حيث متوقع أن يواجه مواطنه وغريمه التاريخي ريال مدريد الذي سحق توتنهام الإنكليزي 4-صفر الثلاثاء في ذهاب ربع النهائي أيضاً.
ونجح
برشلونة في تحقيق فوزه التاسع على التوالي على أرضه في المسابقة، في حين
سقط شاختار بطل الدوري المحلي أربع مرات في المواسم الخمسة الأخيرة والذي
يخوض ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، للمرة الثانية فقط في آخر 11 مباراة
في دوري الأبطال (فاز 9 مرات).
وهذا الفوز الخامس لبرشلونة على شاختار في 8 مباريات مقابل فوزين لخصمه وتعادل واحد.
واستهل
الجناح بدرو الغائب في الأسابيع الماضية لإصابة في فخذه، المباراة على
تشكيلة البدلاء وحل بدلاً منه المالي سيدو كيتا، أما لدى شاختار، فلم يعتمد
المدرب الروماني ميرسيا لوشيسكو مدافعه ديمتري شيغرينسكي الذي أمضى الموسم
الماضي مع برشلونة حتى على لائحة البدلاء.
ولعب سيرجيو بوسكيتس في قلب الدفاع إلى جانب جيرار بيكيه في ظل الإصابات التي يعاني منها دفاع المدرب جوسيب غوارديولا.

وبعد
دقيقة واحدة و37 ثانية على صافرة البداية، مرر الأرجنتيني ليونيل ميسي كرة
ارتدت من الدفاع فوصلت إلى أندريس إنييستا الذي اخترق المنطقة وسجل الهدف
الأول في مرمى الحارس أندري بياتوف (2).
وبعد
الهدف الأول، ظهرت هشاشة دفاع الفريق الكاتالوني وتعرض لوابل من الهجمات
كان أخطرها انفراد البرازيلي لويز أدريانو الذي أهدر أمام المرمى (12)، ثم
صد الحارس فيكتور فالديس كرة أدريانو بعد خطأ في إرجاع الكرة من الظهير
البرازيلي دانيال ألفيش (13).
ورد ميسي من ضربة حرة خطيرة مرت بجانب المقص الأيسر لمرمى شاختار (17)، وكاد يضيف الهدف الثاني من كرة ساقطة التقطها الحارس (19).
ومن
كرة مباغتة، سجل البرازيلي ألفيش هدف الاطمئنان في الشوط الأول بعد
استلامه كرة إنييستا ليضرب مصيدة التسلل ويسجل هدفه الثاني في المسابقة هذا
الموسم (34)، لينتهي الشوط الأول بتقدم حامل اللقب 3 مرات بهدفين نظيفين.
الشوط الثاني

ولم
يتأخر برشلونة في ممارسة هوايته المعهودة، فمن ضربة ركنية لعبها شافي،
تراجع المدافع جيرار بيكيه إلى وسط منطقة شاختار وسدد كرة أرضية ارتدت من
الشاب ياروسلاف راكيتسكي وخدعت حارس المرمى قبل أن تتهادى في الشباك (53).
ونال
إنييستا بطاقة صفراء ستحرمه خوض مباراة الإياب، ومن الضربة الحرة التالية
التي نفذها الكرواتي داريو سيرنا، عوّض راكيتسكي خطأه وحول بيسراه الكرة في
الزاوية اليمنى لمرمى فالديس مقلصاً الفارق (59)، لكن العملاق الكاتالوني
رد مباشرة من الهجمة التالية بهدف صاروخي من المالي سيدو كيتا سكن شباك
المرمى الأوكراني (60).
وبدأ
جمهور "بلاوغرانا" بالاحتفال قبل نحو نصف ساعة على نهاية اللقاء مطلقاً
صيحات عالية لتحية مدافعه الفرنسي إريك أبيدال الذي خضع لجراحة ناجحة
لإزالة ورم في كبده.
وتابع
برشلونة فرض سيطرته على مجريات اللعب، لكن من هجمة مرتدة كاد لويز أدريانو
يسجل هدفاً ثميناً لشاختار، إذ ذهبت تسديدته الأرضية قريبة من القائم
الأيمن لمرمى فالديس (82).
وقبل
أربع دقائق على نهاية الوقت، سجل قائد برشلونة شافي الهدف الخامس من داخل
المنطقة بعدما تلاعب الفيش بالدفاع (86)، لينهي الفرق المضيف المباراة
بنتيجة ساحقة.
واللافت
أن أهداف برشلونة الخمسة جاءت من خمسة لاعبين مختلفين ليسوا في صدارة
ترتيب هدافي الفريق في المسابقة الحالية، إذ سجل ميسي 8 أهداف، وكل من بدرو
ودافيد فيا 3 أهداف حتى الآن.
بنفيكا يبحث عن الثأر وفياريال يرفع لواء الكبار

يبحث
بنفيكا البرتغالي عن تحقيق ثأر عمره 23 عاماً عندما يستضيف ايندهوفن
الهولندي اليوم الخميس في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري
الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم، فيما يرفع فياريال الاسباني لواء
البطولات الخمس الكبرى عندما يتواجه مع ضيفه تونتي انشكيده بطل الدوري
الهولندي.
ويتواجد
في الدور ربع النهائي الذي يغيب عنه ممثلو انكلترا وايطاليا وألمانيا
وفرنسا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة بنسختيها الحالية والسابقة (كأس
الاتحاد الأوروبي)، ثلاثة فرق برتغالية للمرة الأولى ولعب الحظ دوره في
تجنيبها مواجهة بعضها، وسيلتقي بورتو بطل 2003 والمنتشي بتتويجه بلقب
الدوري المحلي للمرة الخامسة والعشرين في تاريخه مع ضيفه سبارتاك موسكو
الروسي، وبراغا الذي أطاح في الدور الثاني بليفربول الانكليزي الفائز
باللقب ثلاث مرات، مع دينامو كييف الأوكراني الذي تخلص بدوره من ممثل
انكلترا الآخر مانشستر سيتي.
وستكون
المواجهة الأبرز بين بنفيكا وايندهوفن اللذين سيستعيدان ذكريات نهائي كأس
الأندية الأوروبية البطلة عندما فاز الفريق الهولندي باللقب عبر ركلات
الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي.
وتحدث
لاعب ايندهوفن والمنتخب الهولندي السابق بيري فان ايرلي الذي يعمل حالياً
ضمن الطاقم الفني للفريق، عن هذه المواجهة وما تحمله من ذكريات، قائلاً في
تصريح لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: "كانت تجربة رائعة - 1988 عام لن
ننساه أبداً. بطولة أوروبا كانت بمثابة تتويج مذهل لموسم رائع مع الفريق.
كنا أبطال هولندا وفزنا بالكأس الهولندية، ولم يكن احد يتوقع أن نفوز أيضاً
بكأس الأندية الأوروبية البطلة والبعض منا بكأس أوروبا 1988 (مع المنتخب
الهولندي)".
وكان
ايندهوفن بقيادة المدرب الفذ غوس هيدينك، حقق المفاجأة حينها بعدما أطاح
بريال مدريد الاسباني من الدور نصف النهائي قبل أن يتخلص من بنفيكا بركلات
الترجيح ليفوز باللقب للمرة الأولى والأخيرة، علماً أنه أحرز كأس الاتحاد
الأوروبي عام 1978.
ويدخل
الفريقان إلى هذه المواجهة بمعنويات مهزوزة بعد أن تنازل بنفيكا عن لقب
الدوري المحلي لمصلحة غريمه التقليدي بورتو قبل خمسة مراحل على انتهاء
الموسم، فيما تخلى ايندهوفن عن صدارة الدوري الهولندي لمصلحة تونتي انشكيده
بعد خسارته أمامه صفر-2.
وإذا
كانت الأندية البرتغالية تجنبت بعضها في ربع النهائي فهناك احتمال أن تكون
هناك مواجهة برتغالية بحتة في دور الأربعة بين بنفيكا وبراغا وذلك في حال
نجح الفريقان في الاستفادة من عامل خوضهما مباراة الذهاب على أرضهما
والتأهل على حساب ايندهوفن ودينامو كييف.
كما
أن هناك إمكانية بان يكون النهائي برتغالي بحت في حال نجح بورتو في تخطي
عقبة سبارتاك موسكو كما فعل أمام فريق العاصمة الروسية الآخر سسكا موسكو في
الدور السابق، ومن ثم التخلص من عقبة الفائز من مواجهة فياريال وتونتي
انشكيده.
وسيكون
الفريق الاسباني الذي يلتقي تونتي للمرة الأولى، مرشحاً للخروج فائزاً من
مباراة غد كما فعل في المباريات الست التي خاضها فريق المدرب خوان كارلوس
غاريدو على ملعبه "ال مادريغال" في المسابقة هذا الموسم.
ويعوّل
فريق "الغواصة الصفراء" على الايطالي جوسيبي روسي الذي يتصدر ترتيب هدافي
المسابقة (8 أهداف) وحارسه دييغو لوبيز الذي خاض السبت أمام برشلونة
(صفر-1) مباراته الـ111 على التوالي في الدوري الاسباني، إضافة إلى سانتي
كازورلا وبورخا فاليرو وبرونو سوريانو الذين خاضوا مع روسي ولوبيز جميع
المباريات العشر التي لعبها فريقهم في المسابقة القارية هذا الموسم.
وتقام
مباريات الإياب في 14 الشهر الحالي، ومباراتا نصف النهائي في 28 منه ذهابا
و5 أيار/مايو إياباً، على أن يكون النهائي في 18 أيار/مايو في دبلن.
الإصابة تنهي موسم التشيكي يانكولوفسكي

انتهى موسم التشيكي ماريك يانكولوفسكي مدافع ميلان الإيطالي بعد خضوعه امس الأربعاء لجراحة في ركبته بحسب ما ذكر النادي اللومباردي.
وسيحتاج يانكولوفسكي (33 عاماً) لستة أشهر كي يتعافى من إصابته وسيغيب بالتالي عن مطلع الموسم المقبل.
وخاض
يانكولوفسكي الذي تنقل بين بانيك اوسترافا المحلي ونابولي وأودينيزي
الإيطاليين قبل أن يلتحق بميلان عام 2005، 77 مباراة دولية مع منتخب بلاده
منذ 2000 وسجل خلالها 11 هدفاً قبل أن يعتزل دولياً عام 2009، وهو كان ضمن
التشكيلة التي شاركت في كأس أوروبا عامي 2000 و2004 ومونديال 2006.
واختير يانكولوفسكي أفضل لاعب تشيكي عام 2007.
ميكسيس: سأنتقل على الأرجح إلى ميلان

أكد مدافع روما ومنتخب فرنسا فيليب ميكسيس بشكل شبه رسمي انتقاله إلى نادي ميلان الإيطالي الموسم المقبل.
وقال
ميكسيس للصحافيين الذين توافدوا أمام عيادة فيلا ستيوارت في العاصمة
الإيطالية، وذلك بعد يوم من خضوعه لعملية جراحية في ركبته ستبعده ستة أشهر
عن الملاعب: "سأنتقل إلى ميلان على الأرجح".
وقال ميكسيس: "عن
ألوان أي فريق سأدافع الموسم المقبل؟ انه سؤال يطرحه علي جميع الناس،
سأفكر بالأمر ملياً"، قبل أن يتابع: "سأنتقل إلى ميلان على الأرجح".
وتابع:
"في الوقت الحالي أفكر بركبتي. أما عن المستقبل، فقد أمضيت سبعة مواسم
رائعة في صفوف روما ويجب أن أفكر بمسيرتي وبنفسي من الآن وصاعداً".
وأوضح طبيب ميكسيس بأن الأخير سيغيب عن الملاعب لفترة تتراوح "بين أربعة وستة أشهر".
وينتهي عقد ميكسيس مع روما في حزيران/يونيو المقبل وسيكون حراً طليقاً في الانتقال إلى النادي الذي يراه مناسباً.
موسماً إضافياً لنيستا مع ميلان

قرر المدافع الإيطالي المخضرم أليساندرو نيستا خوض موسم إضافي مع فريقه ميلان، بحسب ما ذكر امس الأربعاء لقناة النادي.
وقال نيستا (35 عاماً): "سأعتزل في نهاية المطاف ولكن ليس نهاية الموسم الحالي... لم أقل يوماً أني سأتوقف هذا الموسم".
وتابع نيستا: "أنا سعيد لأني لعبت كثيراً هذا الموسم، لكن قد لا أتمكن من اللعب كل ثلاثة أيام".
وأحرز
نيستا الذي قدم إلى ميلان من لاتسيو عام 2002، دوري أبطال أوروبا مرتين
(2003 و2007) مع "روسونيري" والدوري الإيطالي عام 2004 بالإضافة إلى لقب
كأس العالم مع منتخب بلاده عام 2006.
ويأتي
إعلان نيستا بقاءه موسماً إضافياً مع ميلان بالتزامن مع إعلان مدافع روما
الدولي الفرنسي فيليب ميكسيس عن رغبته بالقدوم إلى الفريق اللومباردي.
الإصابات ترهق دفاع ليفربول

تعرض
مدافع ليفربول الانكليزي الدولي الدنماركي دانيال أغر لإصابة في ركبته
ستبعده حتى نهاية الموسم، بحسب مدربه الاسكتلندي كيني دالغليش.
وأجبر أغر على ترك مباراة وست بروميتش ألبيون في الدوري الإنكليزي لكرة القدم في الشوط الأول بسبب مشكلة في وتر ركبته.
وقال دالغليش: "يعاني دانيال من مشكلة في الوتر الواقع خلف ركبته ولن يلعب مجدداً هذا الموسم... سيغيب لأشهر قليلة قبل أن يعاود التمارين".
وعانى
أغر في الموسمين الماضيين من إصابات متكررة، وجاءت إصابته الحالية في وقت
يتأثر فيه ليفربول كثيراً لغياب ظهيره الدولي غلين جونسون الذي أصيب أيضاً
خلال نفس المباراة.
ويتوقع أن يغيب جونسون لمدة شهر عن ليفربول الذي يفتقد أيضاً لخدمات قائده ستيفن جيرارد الذي أصيب مجدداً في التمارين الجمعة الماضي.
في المقابل، سيستعيد دالغليش خدمات الظهير الأيسر البرازيلي فابيو أوريليو ولاعب الوسط جوندو شيلفي اللذين عاودا التمارين.
دل بوسكي: اسبانيا قد تشارك في كوبا أميركا

أعلن
المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الاسباني لكرة القدم امس
الأربعاء بأن فريقه قد يشارك في بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية القادمة
(كوبا أميركا 2011) التي تستضيفها الأرجنتين منتصف العام الحالي.
وأوضح
دل بوسكي أنه لا يمانع في المشاركة بهذه البطولة وأن الاتحاد الاسباني
للعبة يدرس حالياً الدعوة التي تلقاها للمشاركة في البطولة.
وقد
يشارك المنتخب الاسباني، بطل العالم وأوروبا، في كوبا أميركا 2011 بعدما
قرر المنتخب الياباني الاعتذار عن عدم المشاركة في البطولة بسبب المشاكل
التي تعاني منها بلاده بعد الزلزال الذي ضربها في آذار/مارس الماضي وما
تبعه من موجات المد العاتية (تسونامي).
وتقام فعاليات بطولة أميركا الجنوبية في الفترة من 1 إلى 24 تموز/يوليو المقبل بمشاركة 12 منتخبات وزعت على ثلاث مجموعات.

أولابي مدرباً جديداً لألميريا

أعلن
نادي ألميريا صاحب المركز العشرين الأخير في الدوري الإسباني لكرة القدم
امس الأربعاء أنه عين روبرتو أولابي مدرباً لفريقه خلفاً لخوسيه لويس
اولترا الذي أقيل من منصبه أول أمس الثلاثاء.

وسيقدم
ألميريا مدربه الجديد الذي كان المدير الرياضي للفريق عندما صعد إلى
الدرجة الأولى موسم 2006-2007 بقيادة مدرب فالنسيا الحالي اوناي ايمري،
غداً الخميس بحسب ما أعلن في البيان الذي أصدره اليوم.

وسيبدأ
أولابي (43 عاماً) مهامه التدريبية اعتباراً من بعد ظهر اليوم عندما يشرف
على الحصة التمرينية للفريق الذي كان أقال خوان مانويل ليلو واستبدله
باولترا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد الهزيمة الساحقة أمام برشلونة
بطل ومتصدر الدوري (صفر-.

والمفارقة أن المباراة الأولى للمدرب الجديد ستكون السبت المقبل أمام برشلونة بالذات على ملعب "كامب نو".

ليوناردو يرفع الراية البيضاء وموراتي يحفّزه

رفع
المدرب البرازيلي ليوناردو الراية البيضاء بعدما مني فريقه إنتر ميلان
الايطالي حامل اللقب بهزيمة مذلة أمام ضيفه شالكه الألماني 2-5 أول أمس
الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة
القدم.

"قمنا
بجهد كبير من اجل الوصول إلى هذه المرحلة وليس واقعياً أن نتوقع عودتنا
بعد هذه النتيجة"، هذا ما قاله ليوناردو بعد خسارة مذلة الأمس على يد فريق
يعاني الأمرين في الدوري المحلي لكنه لم يذق طعم الهزيمة في المسابقة
الأوروبية الأم سوى مرة واحدة وكانت في الجولة الأولى من دور المجموعات على
ارض ليون الفرنسي (صفر-1).

وهذه
المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك إنتر ميلان أكثر من ثلاثة أهداف في
المسابقة الأوروبية الأم منذ خسارته أمام ارسنال الانكليزي 1-5 في الدور
الأول لموسم 2003-2004 عندما ودّع حينها من الباب الصغير باحتلاله المركز
الثالث في مجموعته الثانية خلف الفريق اللندني ولوكوموتيف موسكو الروسي.

وأضاف
ليوناردو الذي شاهد فريقه يخسر أمام جاره اللدود ميلان المتصدر صفر-3
السبت في الدوري المحلي ما قلص من حظوظ "نيراتزوري" في الاحتفاظ بلقب
البطولة المحلية أيضاً، "كان أسبوعاً صعباً للغاية. لم يكن هناك بداية أكثر
مثالية من تلك التي حققناها. كنا نلعب بطريقة جيدة. لم نكن نتخيل أن
الأمور ستنقلب رأساً على عقب كما حصل. إنها هزيمة ساحقة. دفعنا الثمن
غالياً نتيجة بعض الأخطاء: سدد شالكه نحو المرمى سبع مرات وسجل 5 أهداف. هل
كان الفريق يفتقد إلى التوازن المطلوب؟ كان هناك الكثير من العوامل -
التعب، أحداث المباراة - عندما تخسر بهذه الطريقة فلا يكون الأمر محصوراً
بعامل وحيد".

وأضاف
ليوناردو "في الشوط الثاني وبعدما سنحت أمامنا العديد من الفرص، سجلوا
هدفين ما وجه المباراة نحو مسار معين. كان هناك الكثير من الأخطاء التي
حصلت. قدموا (لاعبو إنتر) مجهوداً كبيراً للوصول إلى هذه المرحلة: تقليص
الفارق في الدوري...لكن للأسف لم تأت المرحلة المصيرية من الموسم في الوقت
المناسب بالنسبة لنا. كان من الصعب التعامل مع بعض الأوضاع خلال المباراة.
من الصعب تحليل مباراة من هذا النوع تكتيكياً".

ومن
المؤكد أن إنتر ميلان عانى كثيراً من الناحية الدفاعية في ظل غياب
البرازيلي لوسيو والأرجنتيني وولتر صامويل، كما أن الروماني كريستيان شيفو
كلف فريقه غالياً مجدداً بعدما تسبب بطرده من اللقاء كما كانت حاله السبت
الماضي أمام ميلان، ليصبح أول لاعب يطرد في مباراتين على التوالي منذ 2000
عندما حصل هذا الأمر مع زميله السابق في إنتر الفرنسي باتريك فييرا حين كان
في صفوف ارسنال الانكليزي.

من
المؤكد أن ما حصل أمس في "جوسيبي مياتزا" يعتبر من المفاجآت المدوية في
تاريخ المسابقة الأوروبية الأم وكان بطلها الفريق الذي لم يتخط في تاريخه
حاجز ربع النهائي حيث توقف مشواره في مناسبتين سابقاً خلال موسمي 1958-1959
و2007-2008 عندما خرج حينها على يد اتلتيكو مدريد وبرشلونة الاسبانيين على
التوالي.

واعتقد
الجميع أن إنتر ميلان في طريق لتحقيق فوز صريح على ضيفه الألماني بعدما
افتتح التسجيل بعد 27 ثانية فقط عبر هدف رائع من الصربي ديان ستانكوفيتش،
لكن فريق المدرب رالف رانغنيك الذي سجل عودة موفقة إلى ميلانو بعد أن خسر
في زيارته السابقة مع الفريق ذاته لكن أمام قطب المدينة الآخر ميلان 2-3 في
كانون الأول/ديسمبر 2005 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، نجح مرتين
في الشوط الأول بادراك التعادل قبل أن يضرب بقوة في الشوط الثاني بتسجيله
ثلاثة أهداف، احدها هدية من مدافع إنتر اندريا رانوكيا.

ولن
تكون مهمة إنتر ميلان سهلة على الإطلاق في تكرار سيناريو الدور الثاني
عندما خسر أمام الفريق الألماني الآخر بايرن ميونيخ صفر-1 في ميلانو قبل أن
يفوز إياباً في ميونيخ 3-2، ما يعني أن حلمه في أن يصبح أول فريق يحتفظ
بلقبه في دوري أبطال أوروبا أصبح في مهب الرياح ولن يتمكن على الأرجح من
تحقيق ثأره من شالكه الذي حرمه من الفوز بلقب بطل كأس الاتحاد الأوروبي عام
1997 بالفوز عليه في المباراة النهائية بركلات الترجيح 4-1.

رانغنيك يشيد بفريقه

ولا
يمكن لوم شيفو وحسب على هزيمة الامس لان فريقه كان متخلفاً 2-4 عندما طرد
من المباراة، وهو الأمر الذي شدد عليه رانغنيك الذي اعتبر أن الفضل بهذا
الفوز يعود إلى الذهنية الهجومية التي تمتع بها فريقه، مضيفاً "ماذا
بإمكاني أن أقول؟ كانت مباراة رائعة لم يكن فيها أي شيء ممل على الإطلاق.
كان بالإمكان أن تنتهي 10-5 أو 8-4. كانت مباراة رائعة للمشجعين".
وواصل
رانغنيك الذي استلم الإشراف مؤخراً على الفريق خلفاً لفيليكس ماغاث
"حاولنا منذ الدقيقة الأولى أن نلعب كرة هجومية. وبالطبع عندما تلعب بهذه
الطريقة فأنت تمنح (الفريق الخصم) فرصة تهديد مرماك لكننا خلقنا بدورنا
الكثير من الفرص".

وتحدث
رانغنيك عن الهدف السريع الذي دخل شباك فريقه بتسديدة من منتصف الملعب،
قائلاً "علمنا كيف نرد على هذا الهدف المبكر. بعد أن رأينا إنتر يتلقى
هدفاً بعد 47 ثانية على انطلاق مباراة الدربي (السبت الماضي أمام ميلان)،
لم أكن أتوقع أبدا أن تهتز شباكنا بهدف أسرع لكن الأهم إننا تمكنا من
الرد".

وبدوره
قال راؤول غونزاليز الذي عزز أمس رقمه القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة
في المسابقة الأوروبية العريقة بعدما رفع رصيده إلى 70 هدفاً، أن شالكه
اثبت انه الفريق الأفضل، مضيفا "إنها خطوة هامة، لكن شيئاً لم يحسم. إنتر
هو البطل ولا يجب الاستهتار في مباراة الإياب. بالنسبة لنا، كانت ليلة
الفرحة العارمة لأنه ليس بإمكان أي فريق أن يأتي إلى ملعب البطل ويسجل خمسة
أهداف. بعد البداية الصعبة نجحنا في إثبات إننا كنا الأفضل".

موراتي يدافع عن ليوناردو

من جهته، أكد رئيس نادي إنتر ميلان ماسيمو موراتي دعمه لمدربه البرازيلي ليوناردو، على الرغم من هذه النتيجة القاسية.

وبدلاً
من إقالة مدربه الشاب بعد خسارة شالكه والهزيمة الساحقة أمام جاره ميلان
(صفر-3) في الدوري المحلي الأسبوع الماضي، اعتبر موراتي أن "سبب الخسارة
يعود إلى التعب. فوجئت بحجم الخسارة لكن يمكنكم ملاحظة التعب يوم السبت (ضد
ميلان)، ومن المستحيل أن تستعيد رشاقتك في يومين".

وتابع
الرجل القوي في النادي الأسود والأزرق: "معنوياتنا منخفضة الآن لكن هذه
الخسارة ستساعدنا على النهوض، مع ذلك رأيي بليوناردو لم يتغير... بالنسبة
لي ولأني أدرك قسوة كرة القدم، سنستمر بالزخم عينه ونبحث عن النجاح
مجدداً".

موراي يستعين بجهاز تدريبي مؤقت

أكد
نجم التنس البريطاني أندي موراي امس الأربعاء أنه سيستعين بالطاقم
التدريبي للراعي الرسمي له، شركة أديداس للمستلزمات الرياضية، كحل مؤقت في
بداية مشواره على الملاعب الرملية بعد أيام قليلة في بطولة مونت كارلو
للأساتذة.

وانفصل موراي الشهر الماضي عن مدربه، الذي يعمل بدوام جزئي، أليكس كوريتيا في أعقاب خلافه مع المدرب ميليس ماكلاغان الصيف الماضي.

ويتضمن فريق أديداس المدربين دارين كاهيل من النمسا وسفين غرونفيلد وأندري آغاسي ومدرب اللياقة جيل رييس.

وترجح التكهنات البريطانية أن موراي سيقضي فترة أطول في البحث عن مدرب دائم، وهي الوظيفة التي ظلت خالية في الأشهر الماضية.

عاد موراي إلى المرك الرابع في التصنيف العالمي رغم تراجع أدائه بشدة في آذار/مارس الماضي على الملاعب الصلبة في أميركا.
وسيشارك موراي في بطولة كوينز كلوب على الملاعب العشبية في حزيران/يونيو المقبل، والتي تأتي كخير استعداد لبطولة ويمبلدون.

ويسعى موراي لإحراز ثاني لقب له في البطولة التي تقام في بلده بعد فوزه باللقب نفسه في 2009.
وقال موراي: "الفوز بأول لقب لي على الملاعب العشبية في 2009 كان شعور رائع".

وتابع: "عادة اللاعبون الذين يظهرون بشكل جيد في كوينز كلوب يقدمون أداء جيداً في ويمبلدون".

قراءة ممتعة

» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الخميس 5 مآي 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الخميس 10 فيفري 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الخميس 17 فيفري 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الخميس 17 مارس 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الآربعـــآء 06 أفريل 2011▌