أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الأحد 17 أفريل 2011

ريال يخطف التعادل وبرشلونة يقترب من اللقب

رفض
ريال مدريد الخروج منحني الرأس من مواجهة "الكلاسيكو" أمام غريمه التقليدي
برشلونة وتمكن من معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة التي
جمعت الفريقين مساء امس السبت ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإسباني
لكرة القدم الذي بات قريباً من البقاء في خزائن برشلونة الذي حافظ على فارق
الثماني نقاط الذي يفصله عن ريال قبل نهاية البطولة بست مراحل.

افتتح
الأرجنتيني ليونيل ميسي التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 52 من ركلة جزاء
وعادل البرتغالي كريستيانو رونالدو النتيجة في الدقيقة 81 من ضربة جزاء
أيضاً.

وكلاسيكو
امس الذي جرى على "استاد برنابيو" هو الأول ضمن 4 ستجمع بين الغريمين
التقليديين في ظرف 3 أسابيع حيث سيلتقيان الأربعاء المقبل على ملعب
"ميستايا" في فالنسيا في نهائي مسابقة الكأس المحلية، ثم في 27 نسيان/أبريل
الحالي في مدريد في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا،
وفي 3 أيار/مايو المقبل إياباً.

وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز كبير وقاس لبرشلونة بخماسية نظيفة.

احتفظ
مدرب النادي الملكي، البرتغالي جوزيه مورينيو بالألماني مسعود أوزيل على
مقاعد الاحتياط مفضلاً عليه البرازيلي مارسيلو لتعزيز خط الوسط والسيطرة
على القدرة الهجومية للفريق الكاتالوني.

ولعب المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة أساسياً على حساب التوغولي ايمانويل اديبايور.

في
المقابل لعب برشلونة بتشكيلته الاعتيادية باستثناء غياب الفرنسي اريك
ابيدال في حين عاد قائده كارليس بويول بعد تعافيه من الإصابة.

شوط دفاعي

أولى فرص المباراة جاءت في الدقيقة التاسعة لأصحاب الأرض عندما انبرى
كريستيانو رونالدو لضربة حرة مباشرة من حوالي 25 متراً تمكن الحارس فيكتور
فالديز من التصدي لها بسهولة.

وبدا
واضحاً التزام رجال المدرب البرتغالي مورينيو بالخطة الدفاعية مما دفع
رجال بيب غوارديولا إلى شن الهجمات فدانت السيطرة للضيوف الذين قدموا لمحات
كروية جميلة كعادتهم كانت أجملها نقلات جميلة في الدقيقة 19 نتج عنها فرصة
خطرة لميسي داخل منطقة الجزاء عندما كسر مصيدة التسلسل وروض الكرة برأسه
لكن محاولته لتمرير الكرة فوق كاسياس باءت بالفشل بعد أن تصدى لها الأخير.

رد
أصحاب الأرض جاء في الدقيقة 22 عبر المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي سدد
كرة جميلة من بين عدة مدافعين تمكن فيكتور فالديز من التصدي لها ببراعة قبل
أن يهدد رونالدو بعد دقيقة واحدة مرمى برشلونة من رأسية علت المرمى.

وكانت
أخطر فرصة للفريق الكاتالوني في الدقيقة 44 عندما توغل ميسي داخل المنطقة
وسدد كرة قوية ارتدت من الحارس كاسياس قبل أن يشتتها الدفاع.

وفي
الدقيقة 45 نجا برشلونة من هدف محقق اثر رأسية من الألماني سامي خضيرة
أبعدها مدافع برشلونة ادريانو من خط المرمى حارماً مدريد من هدف ثمين كان
سيغير من "سيناريو" الشوط الثاني.

الهدفان

أولى
فرص الشوط الثاني، جاءت في الدقيقة 49 اثر ضربة حرة لرونالدو من 25متراً
ناب القائم الأيمن للحارس فالديز في منعها من هز الشباك.

وفي
الدقيقة 52 حصل ما كانت تخشاه جماهير ريال مدريد عندما أعاق راوول البيول
دافيد فيا داخل منطقة الجزاء فطرده الحكم على الفور واحتسب ضربة جزاء نفذها
ميسي بنجاح بقدمه اليسرى خدع بها كاسياس الذي ارتمى إلى اليسار، وأحرز
هدفه الـتاسع والأربعين في مختلف المسابقات (30 في الدوري) فعادل رقم
المجري فيرينك بوشكاش الذي حقق هذا الإنجاز موسم 1959-1960 في صفوف ريال
مدريد.

طرد
ألبيول وهدف برشلونة دفعا مورينيو إلى تعديل خطته فأخرج بنزيمة ودفع مكانه
بالألماني مسعود أوزيل في حين دفع غوارديولا بسيدو كيتا مكان بويول الذي
خرج مصاباً.

وتنفست
جماهير ريال مدريد الصعداء في الدقيقة 81 عندما تدخل البرازيلي دانيال
ألفيش تبقوة على مارسيلو من الخلف وأعاقه داخل منطقة الجزاء، فلم ينذره
الحكم لكنه احتسب ركلة جزاء صحيحة ترجمها بنجاح رونالدو مسجلاً هدف التاسع
والعشرين في الدوري ليحتل المركز الثاني على جدول ترتيبب الهدافين خلف
ميسي.

وكاد
ريال مدريد يخرج بنقاط المباراة الثلاث في الدقيقة 86 عندما مرر التوغولي
اديبايور الذي دخل مكان تشابي ألونسو كرة متقنة باتجاه الألماني سامي خضيرة
فسددها قوية ارتمى عليها فيكتور فالديس منقذاً فريقه من هدف أكيد.

ليل ورين يواصلان إهدار النقاط

واصل
ليل المتصدر ورين نزيف النقاط بسقوط الأول في فخ التعادل أمام ضيفه بوردو
1-1، وخسارة الثاني أمام ضيفه لوريان 1-2 امس السبت في افتتاح المرحلة
الحادية والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

في
المباراة الأولى على ملعب "فيلنوف داسك" فشل ليل في استغلال عاملي الأرض
والجمهور لاستعادة توازنه بعد خسارته أمام موناكو في المرحلة الماضية وسقط
في فخ التعادل مهدراً نقطتين ثمينتين في سعيه إلى إحراز اللقب.

واكتفى
ليل بنقطة واحدة رفع بها رصيده إلى 59 نقطة بفارق 4 نقاط أمام مطارده
المباشر مرسيليا حامل اللقب الذي يحل ضيفاً على مونبلييه غداً الأحد في
ختام المرحلة.

وكان
ليل الذي خاض المباراة في غياب مهاجمه الدولي العاجي جيرفينيو بسبب
الإيقاف، سباقاً إلى افتتاح التسجيل عبر مهاجمه السنغالي موسى سو في
الدقيقة 58 رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين، لكن بوردو
أدرك التعادل في الدقيقة 76 عبر المدافع الصربي برانكو سافيتش.

وهو التعادل الحادي عشر لليل هذا الموسم والخامس على ملعبه.

وفي
الثانية، لم تكن حال رين الذي كان قبل مراحل شريكاً لليل في الصدارة، أفضل
ومني بخسارته الثانية على التوالي. ولم يذق رين طعم الفوز في مبارياته
الخمس الأخيرة حيث خسر أمام ضيفه مرسيليا صفر-2 في المرحلة السابعة
والعشرين، وتعادل بعدها مع مضيفه ليون 1-1 وضيفه اوكسير صفر-صفر قبل أن
يسقط أمام مضيفه بريست صفر-2 في المرحلة الماضية.

وتجمد
رصيد رين عند 51 نقطة في المركز الرابع وبات مهدداً بالتخلي عنه لصالح
باريس سان جيرمان في حال فوز الأخير على ضيفه ليون غداً الأحد في ختام
المرحلة. أما لوريان فارتقى إلى المركز السابع برصيد 43 نقطة.

وكان
رين البادئ بالتسجيل بواسطة ستيفان دالمات في الدقيقة 23، ورد الضيوف
بهدفين في الشوط الثاني عبر كيفن غاميرو (50) رافعا رصيده إلى 17 هدفاً في
المركز الثاني على لائحة الهدافين، وفرانسيس كوكلان (62).

وصعد
سانت إتيان إلى المركز السادس بتغلبه على ضيفه نانسي بهدفين لديميتري
باييه (57 و65) رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً هذا الموسم مقابل هدف للبرازيلي
اندري لويز سيلفا (40).

وحقق
سوشو التاسع فوزاً بشق النفس على ضيفه كان بثلاثة أهداف للسنغالي بكاري
دراميه (13) والمالي موديبو مايغا (81 و86) مقابل هدفين للمغربي يوسف
العربي (9) رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في المركز الثالث على لائحة
الهدافين، ورومان هامونا (89).

وأنعش
نيس آماله في البقاء بفوزه على ضيفه موناكو بثلاثة أهداف لانطوني مونييه
(22) والأرجنتيني ريناتو سيفيلي (46) والغابوني اريك مولونغي (59) مقابل
هدفين للعاجي جان جاك غوسو (29) والكوري الجنوبي بارك تشو-يونغ (76 من ركلة
جزاء).

وحذا اوكسير حذو نيس بفوزه الثمين على مضيفه تولوز بهدف وحيد سجله البولندي ماريوش دودكا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

وتعادل لنس صاحب المركز قبل الأخير مع بريست الحادي عشر بهدف للمغربي عادل هرماش (20) مقابل هدف للتوغولي جوناثان اييتيه (60).

خيتافي وملقة يتنفسان الصعداء

تنفس
خيتافي وملقة الصعداء بفوز الأول على إشبيلية 1-صفر، والثاني على مايوركا
3-صفر امس السبت في افتتاح المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني
لكرة القدم.

في المباراة الأولى، يدين خيتافي بفوزه إلى مهاجمه الفنزويلي نيكولاس فيدور ميكو الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 76.

وأنعش
خيتافي آماله في البقاء بعدما ارتقى إلى المركز الثاني عشر برصيد 37 نقطة،
فيما تجمد رصيد إشبيلية عند 46 نقطة في المركز الخامس وبات مهدداً بالتخلي
عنه من قبل أتلتيكو مدريد السادس وإسبانيول الثامن (45 نقطة لكل منهما)
اللذين يلتقيان غداً الأحد على ملعب الأخير، وأتلتيك بلباو السابع برصيد 45
نقطة أيضاً والذي يحل ضيفاً على أوساسونا غداً أيضاً.

وفي الثانية، سجل الأوروغوياني سيباستيان فرنانديز (26) والبرازيلي جوليو باتيستا (40 و57) الأهداف.

وتخلص
ملقة من المركز التاسع عشر قبل الأخير مؤقتاً بعدما رفع رصيده إلى 33 نقطة
وارتقى إلى المركز الثامن عشر بانتظار نتيجة مباراة هيركوليس أليكانتي
الثامن عشر سابقاً (30 نقطة) مع مضيفه ليفانتي غداً. أما مايوركا فبقي في
المركز العاشر برصيد 39 نقطة بفارق الأهداف خلف ليفانتي.

فالنسيا يعزز حظوظه الأوروبية

وعزز
فالنسيا موقعه في المركز الثالث وبالتالي المشاركة في مسابقة دوري أبطال
أوروبا الموسم المقبل والتي ودعها من ثمن النهائي هذا العام على يد شالكه
الألماني، بعدما عمق جراح ألميريا صاحب المركز الأخير بثلاثية نظيفة تناوب
على تسجيلها روبرتو سولدادو (51) والليتواني ماريوش ستانكيفيسيوش (66)
وخوردي البا (81).

ورفع فالنسيا الذي كان سحق فياريال بخماسية نظيفة الأحد الماضي، رصيده إلى 63 نقطة مقابل 26 لألميريا.

ويلعب
غداً أيضاً ديبورتيفو لا كورونيا مع راسينغ سانتاندر، وريال سوسييداد مع
سبورتينغ خيخون، على أن تختتم المرحلة بعد غد الاثنين بلقاء فياريال مع
سرقسطة.

ميلان يواصل زحفه نحو اللقب

واصل
ميلان زحفه نحو لقبه الأول منذ 2005 والثامن عشر في تاريخه بعد فوزه
المستحق على ضيفه سمبدوريا 3-صفر امس السبت في افتتاح المرحلة الثالثة
والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما تعرض جاره إنتر ميلان حامل
اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة لضربة قاسية بخسارته أمام مضيفه بارما
صفر-2.

في
المباراة الأولى على ملعب "سان سيرو"، حقق ميلان الأهم بفوزه على سمبدوريا
على الرغم من غياب مهاجمه الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الموقوف 3
مباريات، واضطرار مدربه ماسيميليانو اليغري إلى إجراء تبديلين في الشوط
الأول بإصابة حارس مرماه كريستيان أبياتي ومهاجمه البرازيلي الكسندر باتو
حيث أشرك مكانهما ماركو أميليا (19) وأنطونيو كاسانو المنتقل إلى صفوفه في
فترة الانتقالات الشتوية قادماً من سمبدوريا بالذات (41).

وعزز
ميلان موقعه في الصدارة برصيد 71 نقطة بفارق 6 نقاط عن مطارده المباشر
نابولي الذي يستضيف أودينيزي الخامس غداً الأحد في ختام المرحلة في مباراة
لا تخلو من صعوبة، وبفارق 8 نقاط أمام إنتر ميلان الذي تضاءلت حظوظه في
الاحتفاظ باللقب.

وضغط
ميلان منذ البداية بحثاً عن هز الشباك ونجح في مسعاه من ركلة حرة مباشرة
لعبها الدولي الهولندي السابق كلارنس سيدورف بقوة خدعت الحارس جانلوكا
كورسي (20).

وعزز
كاسانو تقدم ميلان بهدف ثان من ركلة جزاء حصل عليها الفريق اللومباردي
بعدما لمست الكرة يد أحد المدافعين (54) قبل أن يختم البرازيلي روبينيو
المهرجان بهدف ثالث بضربة رأسية من أمام المرمى إثر كرة من كاسانو المتوغل
داخل المنطقة اثر لعبة مشتركة مع سيدورف (62).

بارما يزيد من كوابيس إنتر

وواصل
إنتر ميلان نتائجه المخيبة في الآونة الأخيرة ومني بخسارة قاسية أمام
بارما بهدفين نظيفين سجلهما مهاجما يوفنتوس السابقين سيباستيان جوفينكو في
الدقيقة 35 من تسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة اثر تلقيه كرة من
فرانشيسكو موديستو، وأماوري في الدقيقة 86.

وكان
إنتر ميلان جرد من لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته أمام شالكه
الألماني 1-2 في إياب ربع النهائي بعدما كان خسر 2-5 على أرضه ذهاباً.

ضربة قاضية من باليرمو لروما

وفي
مباراة ثالثة، وجه باليرمو ضربة موجعة إلى طموح مضيفه روما بالتأهل إلى
مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عندما تغلب عليه 3-2 في عقر داره
الملعب الأولمبي في العاصمة.

وكان
روما البادئ بالتسجيل بواسطة قائده فرانشيسكو توتي في الدقيقة 20 من ركلة
جزاء، ورد باليرمو بركلة جزاء أيضاً عبر التشيلي ماوريسيو بينيا (43) ثم
سجل له الاوروغوياني ابل هرنانديز ثنائية في الدقيقتين 84 و90، قبل أن يقلص
المونتينيغري ميركو فوسينيتش الفارق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل
الضائع.

وتجمد
رصيد روما عند 53 نقطة في المركز السادس وتضاءلت حظوظه في التأهل إلى
مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وذلك في اليوم الذي تم شراؤه من
قبل الملياردير الإيطالي-الأميركي توماس دي بينيديتو.

ويتخلف
روما بفارق 4 نقاط عن لاتسيو صاحب المركز الرابع المؤهل إلى الدور
التمهيدي للمسابقة القارية وهو سيلعب مع مضيفه كاتانيا غداً الأحد في ختام
المرحلة.

ويلعب
غداً أيضاً تشيزينا مع باري، وكييفو مع بولونيا، وفيورنتينا مع يوفنتوس،
وجنوى مع بريشيا، وليتشي مع كالياري، ونابولي مع أودينيزي.

سيتي يقصي يونايتد من كأس إنكلترا

أنهى
مانشستر سيتي حلم جاره وغريمه مانشستر يونايتد بإحراز الثلاثية هذا الموسم
عندما تغلب عليه 1-صفر امس السبت على ملعب ويمبلي الشهير في لندن في الدور
نصف النهائي لمسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم.

وضرب
مانشستر سيتي عصفورين بحجر واحد ببلوغ نهائي هذه الكأس للمرة الأولى منذ
خسارته لقاء القمة أمام توتنهام في مباراة معادة عام 1981، وفي الوقت ذاته
منع مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (11
آخرها عام 2004) من تحقيق ثلاثية نادرة، ذلك لأن الأخير يتصدر ترتيب الدوري
المحلي بفارق 7 نقاط عن اقرب منافسيه، كما بلغ نصف نهائي دوري أبطال
أوروبا حيث سيلتقي شالكه الألماني.

ويدين مانشستر سيتي بفوزه إلى لاعب وسطه الدولي العاجي يحيى توريه الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 52.

ويلتقي مانشستر سيتي في النهائي مع بولتون أو ستوك سيتي اللذين يلتقيان غداً الأحد على الملعب ذاته.

وهي
المباراة الثالثة بين الفريقين هذا الموسم إذ التقيا مرتين في الدوري
المحلي، فتعادلا سلباَ وذهاباً على ملعب سيتي اوف مانشستر، قبل أن يحسم
مانشستر يونايتد مباراة الإياب على ملعب اولدترافورد 2-1 بالهدف المقصي
الرائع لمهاجمه واين روني الغائب الأكبر عن مباراة اليوم بسبب الإيقاف بسبب
توجيه ألفاظ نابية أمام عدسات الكاميرا التلفزيونية لدى تسجيله أحد أهداف
فريقه في مرمى وست هام، إلى جانب الويلزي راين غيغز ودارين فليتشر اللذين
فضل المدرب السير اليكس فيرغوسون إراحتهما.

في
المقابل، غاب قائد ومهاجم مانشستر سيتي ويونايتد سابقا الدولي الأرجنتيني
كارلوس تيفيز لإصابة بتمزق في عضلة الساق الخلفية ستبعده عن الملاعب من 3
إلى 4 أسابيع.

وهو
الفوز الـ43 لمانشستر سيتي على مانشستر يونايتد في تاريخ المواجهات بين
الفريقين مقابل 65 خسارة و50 تعادلا، كما أنه الفوز الثالث لسيتي على
يونايتد في 7 مباريات جمعت بينهما في المسابقة حيث فاز يونايتد 4 مرات.

تشلسي يعزز موقعه في المركز الثالث

عزز
تشلسي حامل اللقب موقعه في المركز الثالث بتغلبه على مضيفه وست بروميتش
البيون 3-1 امس السبت في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري
الإنكليزي لكرة القدم التي شهدت تخلص ويغان من المركز الأخير بفوزه على
مضيفه بلاكبول بالنتيجة ذاتها.

في
المباراة الأولى، استعاد تشلسي توازنه بعد خروجه من الدور ربع النهائي
لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد مواطنه مانشستر يونايتد الثلاثاء الماضي،
وانتزع فوزاً ثميناً من مضيفه وست بروميتش ألبيون أبقى على آماله في
الدفاع عن اللقب علماً بأن الدوري هو الفرصة المتبقية أمامه لإنقاذ الموسم
بعدما خرج خالي الوفاض من جميع المسابقات.

وأبقى
مدرب تشلسي الإيطالي كارلو أنشيلوتي المهاجم الدولي الإسباني فرناندو
توريس على مقاعد الاحتياط مفضلاً عليه الدولي العاجي ديدييه دروغبا الذي
سجل الهدف الأول وكان وراء الثاني الذي سجله مواطنه سالومون كالو.

ووجد
تشلسي نفسه متخلفاً بهدف للدولي النيجيري بيتر أوديموينغي الذي كسر مصيدة
التسلل إثر تمريرة من جيروم توماس وانفرد بالحارس الدولي التشيكي العملاق
بيتر تشيك ولعب كرة ساقطة عانقت الشباك (17).

ولم
تدم فرحة أصحاب الأرض سوى 5 دقائق حيث أدرك دروغبا التعادل مستغلاً كرة
خاطئة من الدفاع (22)، ثم أضاف كالو الثاني مستغلاً كرة مرتدة من الحارس
سكوت كارسون إثر تسديدة لدروغبا من خارج المنطقة (26) قبل أن يوجه فرانك
لامبارد الضربة القاضية اثر تلقيه كرة من الفرنسي فلوران مالودا أطلقها
قوية من داخل المنطقة على يمين الحارس (45).

وعزز
تشلسي موقعه في المركز الثالث برصيد 61 نقطة بفارق 8 نقاط خلف مانشستر
يونايتد المتصدر والذي تأجلت مباراته مع مضيفه نيوكاسل إلى الثلاثاء المقبل
بسبب خوضه نصف نهائي مسابقة كأس إنكلترا اليوم مع غريمه التقليدي جاره
مانشستر سيتي.

ويلعب
تشلسي الأربعاء مع برمنغهام في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين،
وفي اليوم ذاته يلعب توتنهام مع آرسنال في مباراة مؤجلة من المرحلة ذاتها.

ويغان يتخلص من المركز الأخير

وتخلص
ويغان من المركز الأخير بفوزه الكبير على مضيفه بلاكبول بثلاثة أهداف
للكولومبي هوغو روداليغا اثر تلقيه كرة من الفرنسي شارل نزوغبيا فتوغل داخل
المنطقة وسددها زاحفة داخل المرمى (3) ونزوغبيا بمجهود فردي رائع (45)
ونيل ايردلي اثر تلقيه كرة من روداليغا (66) مقابل هدف لدي جاي كامبل (83).

وأنعش
برمنغهام آماله في البقاء بفوزه المستحق على ضيفه سندرلاند بهدفين نظيفين
سجلهما السويدي سيباستيان لارسون مستغلاً سوء تفاهم بين الحارس البلجيكي
سيمون مينوليه والمدافع فيل بيردسلي (41) وكريغ غاردنر إثر تمريرة من
البيلاروسي ألكسندر هليب (66).

وحذا
أستون فيلا حذو برمنغهام عندما عمق جراح مضيفه وست هام صاحب المركز قبل
الأخير بالفوز عليه بهدفين لدارين بنت (37) وغابريال أغبونلاهور (90+1)
مقابل هدف للأيرلندي روبي كين (2).

وعمق إيفرتون جراح بلاكبيرن روفرز بالفوز عليه بهدفين نظيفين سجلهما ليون أوسمان (54) وليتون باينز (75 من ركلة جزاء).

وتقام الأحد قمة المرحلة بين آرسنال وليفربول، على أن تختتم الثلاثاء المقبل بلقاء نيوكاسل مع مانشستر يونايتد.

رينجرز ينتزع الصدارة من سلتيك

انتزع
رينجرز حامل اللقب الصدارة من غريمه التقليدي سلتيك بفوزه على ضيفه سانت
ميرين 2-1 امس السبت في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة عشرة من الدوري
الاسكتلندي لكرة القدم.

وسجل البوسني ساسا باباتش (33) وستيفن وايتيكر (52) هدفي رينجرز، ودارين ماغريغور (38) هدف سانت ميرين.

ورفع رينجرز رصيده إلى 77 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام سلتيك الذي يملك مباراة مؤجلة أمام كيلمارنوك سيخوضها الأربعاء المقبل.

وفي مباراة ثانية مؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين تعادل انفيرنيس مع هارتس بهدف لارون دوران (6) مقابل هدف لكالوم ايليوت (53).

ورفع هارتس رصيده إلى 61 نقطة في المركز الثالث مقابل 38 نقطة لاينفيرنيس السابع.

شتوتغارت يهزم كولن وينعش آماله

أنعش شتوتغارت آماله بالبقاء بفوزه الكبير على مضيفه كولن 3-1 امس السبت في المرحلة الثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم.

وحسم
شتوتغارت نتيجة المباراة في الدقائق ال18 الأولى من الشوط الثاني بتسجيله
الأهداف الثلاثة عبر كريستيان تراش (51) والنمسوي مارتن هارنيك (53)
والصربي زدرافكو كوزمانوفيتش (63 من ركلة جزاء)، قبل أن يسجل السلوفيني
ميليفوي نوفاكوفيتش هدف الشرف لأصحاب الأرض في الدقيقة 68 رافعاً رصيده إلى
14 هدفا على لائحة الهدافين.

وأوقف
شتوتغارت الرقم القياسي لكولن في عدد الانتصارات المتتالية على ملعبه عند 7
وارتقى إلى المركز الرابع عشر برصيد 33 نقطة، فيما تجمد رصيد كولن عند 35
نقطة في المركز الحادي عشر.

وأفلت فولفسبورغ من الخسارة أمام ضيفه وشريكه في المركز السادس عشر سانت باولي وأنهى القمة النارية لأسفل الترتيب بالتعادل 2-2.

وكان
فولفسبورغ البادئ بالتسجيل عبر الكرواتي ماريو ماندزوكيتش (39)، بيد أن
سانت باولي رد بهدفين لدينيس ناكي (58) وماتياس ليمان (77)، قبل ان ينجح
التشيكي يان بولاك في إدراك التعادل في الدقيقة 89.

وبقي فولفسبورغ في المركز السادس عشر برصيد 29 نقطة بفارق الأهداف أمام سانت باولي صاحب المركز قبل الأخير.

واكتفى هانوفر الثالث بنقطة واحدة من مباراته أمام مضيفه هامبورغ بتعادله معه سلباً.

ورفع
هانوفر رصيده إلى 54 نقطة وبات مهدداً بالتراجع إلى المركز الرابع في حال
فوز بايرن ميونيخ حامل اللقب على ضيفه باير ليفركوزن غداً الأحد في قمة
المرحلة. أما هامبورغ فبقي سابعاً برصيد 43 نقطة.

وعزز
نورمبرغ موقعه في المركز السادس بتغلبه على مضيفه كايزرسلاوترن بهدفين
نظيفين سجلهما كريستيان ايغلر (34) والسلوفاكي روبرت ماك (90+2).

ورفع نورمبرغ رصيده إلى 46 نقطة مقابل 34 لكايزرسلاوترن الثاني عشر.

وارتقى
هوفنهايم الى المركز التاسع بتغلبه على ضيفه اينتراخت فرانكفورت بهدف وحيد
سجله البرازيلي روبرتو فيرمينو باربوزا في الدقيقة 78.

ورفع
هوفنهايم رصيده إلى 40 نقطة بفارق الأهداف أمام شالكه الذي عاد بتعادل
ثمين من ملعب مضيفه فيردر بريمن 1-1، فيما تجمد رصيد أينتراخت فرانكفورت
عند 33 نقطة في المركز الخامس عشر.

وكان
فيردر بريمن الطامح إلى الابتعاد عن منطقة الهبوط، سباقاً إلى التسجيل
عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 59 انبرى لها مهاجمه ساندرو فاغنر
فارتدت من الحارس مانويل نوير وتهيأت أمام الأول الذي تابعها داخل المرمى.

ونجح
شالكه وصيف بطل الموسم الماضي والمنتشي بتأهله إلى دور الأربعة لمسابقة
دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعدما جرد إنتر ميلان الإيطالي
من اللقب، في إدراك التعادل بواسطة مهاجمه البرازيلي إيدو في الدقيقة 63.

وكان
بإمكان شالكه الذي سيلاقي مانشستر يونايتد الإنكليزي في نصف نهائي
المسابقة القارية، الخروج فائزاً لو أحسن مهاجموه استغلال الفرص التي سنحت
أمامهم في الشوط الثاني.

ويلعب غداً أيضاً بوروسيا دورتموند المتصدر مع فرايبورغ.

- ترتيب فرق الصدارة:

1- بوروسيا دورتموند 66 نقطة من 29 مباراة
2- باير ليفركوزن 61 من 29
3- هانوفر 54 من 30
4- بايرن ميونيخ 52 من 29
5- ماينتس 48 من 30

مذرويل إلى نهائي الكأس

بلغ مذرويل المباراة النهائية لمسابقة كأس اسكتلندا لكرة القدم بفوزه الكبير على سانت جونستون 3-صفر امس السبت في الدور نصف النهائي.

وسجل ستيفن كريغان (5) وجيمي مورفي (14) وجون ساتون (39) الأهداف.

وهي
المرة الأولى التي يبلغ فيها مذرويل المباراة النهائية للمسابقة منذ 20
عاماً وتحديداً منذ عام 1991 عندما تغلب على دندي يونايتد وتوج باللقب.

ويلتقي مذرويل في النهائي مع سلتيك أو أبردين اللذين يلتقيان الأحد.

مجموعة مستثمرين أميركيين تشتري نادي روما

وقعت مجموعة من المستثمرين الأميركيين يقودها الملياردير الايطالي-الأميركي توماس دي بينيديتو عقدا لشراء نادي روما الايطالي.

وقال دي بينيديتو في مؤتمر صحافي بعد إنهاء الأمور الشكلية مع باولو فيورنتينو نائب رئيس مصرف "أوني كريديت": "لقد حصلت الصفقة".

وكان "أوني كريديت" أصبح العام الماضي شريكا في ملكية النادي المتدهور ماليا وستكون له حصة في الشركة الجديدة.

وتحتاج الصفقة إلى موافقة السلطات المالية قبل أن يصبح روما أوّل ناد ايطالي من الدرجة الأولى تنتقل أكثرية حصصه إلى ملكية أجنبية.

وكان
دي بينيديتو قال لصحيفة "غازيتا ديللو سبورت" الايطالية الرياضية في وقت
سابق هذا الشهر انه يهدف إلى جعل روما "أحد أقوى الأندية في العالم".
ويحتل روما بطل ايطاليا 3 مرات، المركز السادس راهنا في "سيري أ" بفارق 15 نقطة عن ميلان المتصدر.

ولا
يعتبر دي بينيديتو غريبا على عالم كرة القدم الأوروبية، فهو شريك في
مجموعة "نيو انغلند سبورتس فنتشرز" التي اشترت نادي ليفربول الانكليزي
العام الماضي.

وصنع ديبينيديتو، مالك فريق بوسطن ريد سوكس للبايسبول، ثروته في عالم الاستشارات، العقارات والتسويق.

وذكرت الصحف الايطالية سابقا أن قيمة الصفقة تقدر بـ200 مليون يورو.

وتعاني
عائلة سنسي، بما في ذلك روزيلا رئيسة النادي، من ديون لمصرف "أونيكريديت"
وتخلت في تموز/يوليو 2010 لمصلحته عن حق انتقال الملكية من جانب واحد
وبينها نادي روما.

كاوت يمدد عقده مع ليفربول حتى 2013

مدد المهاجم الدولي الهولندي ديرك كاوت عقده مع ليفربول الإنكليزي عاما واحدا لغاية 2013 بحسب ما أعلنت الشركة التي تدير أعماله.

وقال
كاوت في بيان نشرته شركة سبورت-بروموشن: "أنا سعيد للغاية، لقد أمضينا
وقتا طويلا (في المحادثات) لكن دائما مع نية الوصول إلى اتفاق، جرت
المفاوضات في أجواء ودية. شعرت
بالراحة من اليوم الأول الذي قدمت فيه الى هذا النادي، ولم يفارقني هذا الشعور أبدا".

وانضم
كاوت (30 عاما) إلى "الحمر" من فينورد روتردام الهولندي عام 2006 مقابل 9
ملايين جنيه إسترليني، وهو يعتبر ركيزة في منتخب بلاده وخاض معه مونديال
جنوب أفريقيا 2010 حيث حل في المركز الثاني خلف إسبانيا.

وسجل
كاوت الشهر الماضي ثلاثية "هاتريك" في مرمى مانشستر يونايتد في الدوري
الانكليزي لكرة القدم، ثم هز شباك سندرلاند ومانشستر سيتي.

ونقل
البيان عن مدرب ليفربول الاسكتلندي كيني دالغليش قوله عن كاوت: "لا يستسلم
أبدا، يحارب دوما وبكل بساطة هو لاعب جيد. يسجل الأهداف في أوقات حاسمة
وفي المباريات الكبرى على غرار مواجهة مانشستر يونايتد الأخيرة. ديرك سعيد
بالتمديد وأنا متأكد إننا سعداء لبقائه معنا".

عرض أردني لإنقاذ ميونيخ 1860

تقدّم
رجل الأعمال الأردني حسن عبدالله إسميك بعرض لإنقاذ نادي ميونيخ 1860
الألماني من الإفلاس، بشرائه 49 % من حصص النادي المشارك حاليا في بطولة
الدرجة الثانية بقيمة 13 مليون يورو، بحسب ما ذكرت الصحف الألمانية امس
السبت.

وشرح إسميك لصحيفة "سودويتشي تسايتونغ" اليومية: "نحن سعداء لهذا التعاون المشترك".

وبحسب الصحيفة سيكون اسميك مستعدا أيضا لتحمل نصف ديون النادي البالغة 10 ملايين يورو.

ويريد
اسميك الذي جنى ثروته من عالم العقارات، استثمار 20 مليون يورو اضافية
لغاية عام 2014 للسماح للنادي الذي يحتل المركز التاسع حاليا في الدرجة
الثانية بالعودة إلى الدرجة الممتازة، وذلك بعد سقوطه منها عام 2004.

ويحتاج
هذا الاتفاق إلى نيل الضوء الأخضر من رابطة الدوري، لأن القوانين تحدد
بصرامة مشاركة المستثمرين والشركات في النوادي المحترفة. وتنص قواعد
الاتحاد الألماني لكرة القدم على عدم امتلاك أي مستثمر أجنبي لحصة في أندية
ألمانيا تزيد عن 49%.

وكان ميونيخ
1860 حامل لقب دوري 1966 من أبرز الأندية في ألمانيا لغاية نهاية الستينات
من القرن الماضي، واشتهر لرفضه ضم القيصر فرانتس بكنباور في انطلاقته ليفضل
الأخير بايرن ميونيخ جاره في بافاريا.

وسيكون "الأسود" أول من يلجأ في ألمانيا إلى ملكية عربية بعد رواج شراء الأندية من مستثمرين عرب في إنكلترا وإسبانيا.

فييرا: لاعبو آرسنال يفتقدون للقوة البدنية

اعتبر
الفرنسي باتريك فييرا قائد أرسنال الانكليزي السابق أن افتقاد الفريق
اللندني للقوة البدنية هو السبب المباشر لفشله في إحراز الألقاب خلال
الأعوام القليلة الماضية.

وقال لاعب
وسط مانشستر سيتي الانكليزي الحالي لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "لا أزال أملك
شعورا دافئا تجاه أرسنال، لكن الوضع أصبح محبطا. يقدمون أفضل كرة في
إنكلترا لكنهم لم يحرزوا أي لقب".

وتابع
فييرا (34 عاما): "حقا استمتع بمشاهدتهم، لكنهم يفتقدون للقوة البدنية
لفرض أسلوبهم. لا يملك أرسنال الشخصية القاتلة على غرار مانشستر يونايتد".

وختم
فييرا الذي أحرز مع أرسنال لقب الدوري الانكليزي مع أرسنال في أعوام 1998
و2002 و2004: "لم يكن (طوني) أدامس، (مارتن) كيون، (نايجل) ونتربرن و(راي)
بارلور جيدين مع الكرة على غرار اللاعبين الحاليين، لكنهم كانوا يضعون
رؤوسهم في مكان لا يجرؤ الحاليون على وضع أقدامهم فيه".

نادال يواجه صديقه فيرر في النهائي

تأهل
الإسباني رافايل نادال المصنف الأول عالمياً للمرة السابعة على التوالي
إلى المباراة النهائية لدورة مونتي كارلو الدولية لكرة المضرب، ثالث دورات
الماسترز (1000 نقطة) والبالغة جوائزها 2.750 مليون يورو، بفوزه الصعب على
البريطاني أندي موراي الثالث 6-4 و2-6 و6-1 في ساعتين و58 دقيقة امس السبت
في الدور نصف النهائي.

ويلتقي نادال،
الباحث عن لقبه الأول في 2011 والرابع والأربعين في مسيرته، في النهائي مع
مواطنه دافيد فيرر الرابع والفائز على النمساوي يورغن ملتسر السابع 6-3
و6-2 في ساعة و18 دقيقة.

يذكر أن فيرر (29 عاماً)، توج بطلاً لدورتي أوكلاند وأكابولكو المكسيكية ووصل إلى نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة هذا الموسم.

وحقق
نادال فوزه الثامن والثلاثين في هذه الدورة مقابل هزيمة واحدة كانت في
مشاركته الأولى عام 2003 في الدور الثالث أمام الأرجنتيني غييرمو كوريا،
قبل أن يثأر من الأخير في نهائي 2005 ليتوج باللقب للمرة الأولى.

ونجح نادال في تأكيد تفوقه على موراي بالفوز عليه للمرة العاشرة في 14 مباراة جمعت بينهما حتى الآن.

وتعتبر
دورة مونتي كارلو "مملكة نادال" بحق بعد أن توج فيها 6 مرات متتالية منذ
2005 في وقت لم يستطع قبله أي لاعب آخر أن يتوج أكثر من 3 مرات، وهو يبحث
حالياً عن لقب سابع.

وكان نادال تغلب
في نهائي العام الماضي على مواطنه فرناندو فرداسكو السادس حينذاك وحالياً
6-صفر و6-1 ليحرز لقبه الأول بعد 11 شهراً من القحط.

وجاءت مباراة نادال وموراي مثيرة ومشوقة قدم خلالها اللاعبان عرضاً رائعاً.

وحصل
موراي على فرصتين لكسر إرسال نادال في الشوط الأول فأهدر الأولى ونجح في
الثانية ليتقدم 1-صفر، ثم حصل نادال بدوره على فرصتين لرد التحية للبريطاني
في الشوط الثاني فنجح في الأولى وتمكن من إدراك التعادل 1-1.

ونجح
نادال في كسر إرسال البريطاني للمرة الثانية في الشوط الرابع ليتقدم 3-1
ثم 4-1، قبل أن يتمكن موراي من كسر إرساله في الشوط السابع ليقلص الفارق
3-4 وأدرك التعادل 4-4 بعد شوط مثير كاد الإسباني يكسبه بعدما سنحت أمامه 4
فرص لذلك.

وتقدم نادال 5-4 قبل أن يكسر إرسال البريطاني في الشوط العاشر وينهيها في صالحه 6-4 في ساعة و9 دقائق.

وكسر
موراي إرسال نادال في الشوط الثالث من المجموعة الثانية ليتقدم 2-1، ثم
سنحت 5 فرص لنادال لرد التحية مباشرة في الشوط الرابع بيد انه فشل ليتقدم
البريطاني 3-1، وعاد موراي ليكسر إرسال الإسباني في الشوط الخامس ليتقدم
4-1.

ونجح نادال في كسر إرسال موراي
في الشوط السادس ليقلص الفارق إلى 2-4، لكن موراي رد مباشرة ليتقدم 5-2 ثم
كسب إرساله في الشوط الثامن لينهي المجموعة في صالحه 6-2 في ساعة و11
دقيقة.

وكسر نادال إرسال موراي في
الشوطين الثاني والرابع من المجموعة الثالثة ليتقدم 4-صفر، قبل أن يرد له
البريطاني التحية في الشوط الخامس مقلصاً الفارق إلى 1-4.

وكسر نادال إرسال موراي في الشوط السادس ليتقدم 5-1 قبل أن يكسب الشوط السابع وينهي المجموعة في صالحه 6-1 في 38 دقيقة.

ويحصل
الفائز باللقب على مبلغ 438 ألف يورو و1000 نقطة كاملة إذا لم يكن لديه أي
رصيد فيها من العام الفائت، مقابل 206 ألاف يورو و600 نقطة للوصيف.

قراءة ممتعة

» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الأحد 24 أفريل 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الأحد 6 مارس 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الأحد 20 فيفري 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الأحد 2 جانفي 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الثلاثـآء 12 أفريل 2011