[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾
﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ﴾
موضوع يؤرقني وهو لماذا هذا الفرق بين الذكر والانثى ؟
رجل ومرأة تزوجا وبعد عدة أشهر اكتشفت المرأة انها حامل يا لفرحتها سيرزقهما الله مولودا بعد تسعة شهور ذهبت للولادة واذا بها تنجب بنتا مرت ساعة ساعتان ،ثلاث، اربع لم يأتي احد ليزورها بالمشفى اتصلت على زوجها سألته لما لم تأتي وترى ابنتك اخبرها ويا للوهل بانه لايريدها ولماذا انها ابنتك لا اريد بنتا اريد صبي.
امرأة عرفت انها حامل عندما ذهبت للفحص كانت تقول اذا كانت بنت اجهضتها واذا كان صبي احتفظت به اثبتت الفحوص بانه ولد لكن عند الولادة انجبت بنتا .
هذه القصتان اعزائي سمعتهما من الاشخاص عائلات هؤلاء الاشخاص . وسبب كتابتي لهذا الموضوع هو أليس هذا بحرام؟
لماذا هذا التفريق بين انسانين خلقهما الله أليسا الاثنين هدية من رب العالمين فنحن اذا اهدانا شخص ما هدية ولو بسيطة نفرح بها ونشكره فكيف اذا كان رب العالمين قد اهداك انسانا وائتمنك عليه اهكذا تفعل بالامانة تكرهها و ترميها
دون اي ذنب فقط لانها انثى أليست زوجتك أنثى؟ أليست أمك أنثى ؟
وابنتك اليست قطعة منك ؟
يا عباد الله اتقوا الله في بناتكم اتفضلون ان يرزقكم الله بصبي لا قدر الله ان يكون ذا اعاقة او تشوه ؟ ام تفضلون ان تكون بنتا بصحة وعافية
يقولون البنت هم أو هم البنات للممات اقول ان كل شيء عائد للتربية والتفكير السليم فلا داعي لان ازوجها لاي طارق يطرق الباب بل من ترضون دينه وخلقه والرجل ايضا هم اذا لم يكن ناجحا في حياته العملية والزوجية.
ويكفيك فضلا انها تكون لك عتقا من النار اذا ربيتها تربية سليمة.
اطلت الحديث لكني كل يوم ارى واسمع ما لا يطاق من هذه الاحاديث والقصص التي تكدرني واحس بها تخنقني.
شكرا لكل من قرأ موضوعي...