كتبت كلماتى تلك ودموعى مرسلة على وجنتى ،
ولا أعلم متى تنتهى من البكاء، وأظن انها لن تنتهى ابدا،
فهناك اشياء تذكرنا بها،
بتلك الذكريات بحلوها ومرها، بلحظاتها السعيدة والتعيسة،
ولا سبيل من التخلص منها مهما عاندنا .
أما تذكرتى يوما عندما كنا نلتقى على غفلة من الجمع،
أما تذكرتى عندما كنا نسترق النظرات ونهديها لبعض،
كنت وردة تفوح من منكبيك رائحة تغزو قلوب الجمع تهافت عليك الجميع ،
وفى النهاية فزت بك، ظننتها البداية ولكنها المنتهاه، علمت فى بادئ الأمر اننا لسنا متفاهمين ومع ذالك فضلت ان اكمل المسيرة، وعدتك وعودا وسرت فى الوفاء بها لكى لاتندمى يوما على هذا القرار الذى اتخذتيه، وفترقنا ورجعنا واعلم انك تحبيننى وتفاديت الفراق كى لا تعيشى فى جراح الفراق وعذابه خوفا على مشاعر كنت فى يوم احبها ومازلت احبها مع انك بدأتى بالخيانة اشتقت لهمساتك للمساتك لنهاداتك ولم تراعى هذا فى اصعب فراق بيننا ولكن لست انا من يرضى بالظلم ويعيش فيه انت رضيت ان تكملى الطريق مع غيرى ونسيتى وعودك فكما شئت فلك الرأى والمستقر ظنا منك ان هذا سيرجع الحنين وأتى إليك طالبا العفو والسماح فأنتى لم تفهميننى ابدا واتمنى لك حياة سعيدة ولكن اطلب منك رجاءا اخيرا قولى لمن فاز بك ورضيت به ان يحافظ عليك كما كنت انا افعل