أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الثلآثاء 15 فيفري 2011

ميلان الثائر محليّاً يصطدم بتوتنهام المتألّق أوروبيّاً

يبدو
آسي ميلان الإيطالي المنتشي محلياً بنتائج هجرته لسنوات على أهبّة
الاستعداد لاستقبال توتنهام هوتسبرز الإنكليزي الخطير دوماً رغم الإصابات
التي طاولت مراكز الثقل في الفريق، الثلاثاء ضمن ذهاب دور الستة عشر
لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ولا
تقتصر الإصابات على توتنهام إذ أن غيابات قسرية هامة سيشهدها الفريق
الإيطالي الباحث عن لقب ثامن في هذه المسابقة، لكن الحلول والبدلاء أكثر
توفراً في ميلان منه لدى منافسه الطري العود في دوري الأبطال الأوروبي.
وتحمل
المواجهة طابعاً خاصاً لميلان كونه لم يفز في خمس مواجهات أمام فرق
إنكليزية منذ تتويجه بلقب 2007 على حساب ليفربول إلى جانب سعيه لعبور هذا
الدور بعد فشله المتتالي بذلك منذ نسخة تتويجه الأخير.
وسبق
للفريقين أن تواجها مرة واحدة، خصوصاً مع ندرة مشاركات توتنهام في
المسابقة الأم، وذلك موسم 1971-1972 حين لعبا في نصف نهائي مسابقة كأس
الاتحاد الأوروبي وتأهل الفريق الإنكليزي لفوزه على أرضه ذهاباً 2-1
وتعادلا بالإيجاب إياباً والمفارقة أن حارس ميلان حينها كان فابيو
كوديتشيني، والد الحارس الاحتياطي الحالي لتوتنهام كارلو كوديتشيني.
ويملك
الفريق الإيطالي سجلاً فقيراً على أرضه في مبارياته الأخيرة أوروبياً إذ
حقق فوزاً وحيداً في آخر ثماني مباريات في دوري الأبطال كان على حساب
أوكسير الفرنسي 2-0 في دور المجموعات من النسخة الحالية، في حين خسر
توتنهام مرتين في زيارتيه لإيطاليا اللتين أعقبتا تعادله مع ميلان عام
1972، كما أن سجله الأخير ضعيف في مبارياته الأوربية الأخيرة خارج أرضه.
وسيتواجه
الفريقان بمعنويات مستمدة من البطولة المحلية إذ فاز ميلان في آخر لقاء له
على بارما برباعية نظيفة في حين أن توتنهام حقق ثالث فوز متتال له وهزم
سندرلاند 2-1.
اليغري وريدناب
ماسيميليانو
اليغري، الربّان الفني لميلان وأفضل مدرب في الـ"سيري آي" لموسمي
2008-2009 و2009-2010، نجح في خلق توليفة نهضت بالفريق من المركز العاشر
في المرحلة الثالثة من الدوري إلى الأوّل بدءاّ من المرحلة الحادية عشرة
حيث مازال يبرح من حينها بعد انقضاء 25 جولة.
ورغم
تولّي اليغري ابن الـ44 عاماً مهامه هذا الموسم فقط (25 حزيران/يونيو
2010) مكان البرازيلي ليوناردو المتولّي قيادة إنتر ميلان حالياً، فإن
المدرب الإيطالي نال استحسان ورضا القاعدتين الإدارية والشعبية نظراً أنه
حقق حتى الآن أفضل مسلسل نتائج لميلان خلال سير الدوري منذ موسم 1995-1996.
فالعام
المذكور شهد آخر سيطرة واضحة لميلان على الصدارة حين تشبث بها بدءاً من
المرحلة الرابعة حتى إعلان تتويجه باللقب، حتى أن فوز الفريق بآخر بطولة
موسم 2003-2004 لم يشهد الفورة "الميلانية" إلا في إياب الدوري، ومن حينها
بالكاد تذوّق بطل إيطاليا 17 مرة الصدارة، لكن لا ريب أن العبرة في
الخواتيم.
وما ينطبق على الحقل الإيطالي
ينسحب خجولاً على البيدر الأوروبي حيث لم تأت مسيرة الـ"روسونيري" حتى
الآن مماثلة لما حصل في الدوري المحلي إذ عانى الفريق لتخطي الدور الأوّل
مع 8 نقاط في المركز الثاني خلف ريال مدريد الذي تصدر بـ16 نقطة، وتعرّض
لمنافسة قوية من اياكس الهولندي وكذلك لخسارتين جاءتا أمام ريال وأياكس.
أما
توتنهام بقيادة المدرب هاري ريدناب فيقدّم موسماً ممتازاً استفاد فيه
كثيراً من ارتفاع مستوى لاعبه الشاب الويلزي غاريث بايل ومن قدوم الهولندي
رفاييل فان دير فارت الأمر الذي سمح له أن يكون رقماً صعباً في المعادلة
الإنكليزية وكذلك الأوروبية في ثاني ظهور قاري له فقط في المسابقة الأم
للأندية.
ونجح ريدناب منذ تولى قيادة
توتنهام العام 2008 في تحقيق نهضة إيجابية في الفريق جعلته في آخر موسمين
يلعب الدوري بين الكبار بخلاف ما كان عليه موسم 2007-2008 على سبيل المثال
لا الحصر.
وقاد المدرب الإنكليزي مسيرة
مظفرة للغاية في دور المجموعات حين تصدر أمام إنتر ميلان الإيطالي بإحدى
عشر نقطة علماً أنه خسر أمامه في سان سيرو 3-4 مع ثلاثية شهيرة لغاريث
بايل وهي الخسارة الوحيدة للفريق في الدور الأوّل ثم فاز عليه 3-1 على
أرضه.
النهج والغيابات
4-1-2-1-2
هي سر الخلطة التكتيكية التي آتت بثمار النجاح حتى الآن لميلان هذا
الموسم، وهي مزيج هجومي دفاعي وفّر له غزارة تهديفية هي الأفضل مع إنتر
وباليرمو وصلابة دفاعية تفرّدت بالأفضلية بين سائر فرق الدوري الإيطالي.
ولعل
صفقات الانتقال الشتوية، مع قدوم المخضرم الهولندي مارك فان بومل من بايرن
ميونيخ الألماني وشغله لمركز الوسط الدفاعي ومواطنه ايربي ايمانويلسون من
اياكس أمستردام وحضور كاسانو من سمبدوريا، أكسبت هذا النهج الخططي مزيداً
من الفعالية لكن الأمر السلبي أن أياً من اللاعبين المذكورين لن يستطيع
المشاركة أمام توتنهام كونهم سبقوا ولعبوا مع فرقهم السابقة في هذه النسخة
من دوري الأبطال الأوروبي.
لكن مع ذلك
أثبتت مباريات الدوري المحلي مرونة اليغري الكبيرة في التوظيف الأدائي، إذ
أنه غالباً ما يسند أدواراً مختلفة للاعبيه في الإطار الخططي نفسه ما يكسب
الفريق مزيدا ًمن الحلول والتنوع الفني مع اختلاف قدرات ومهارات كل لاعب
عن الآخر.
وعلى ذلك من المرجح رؤية الشاب
البرازيلي باتو يتقدم هجوم ميلان إلى جانب السويدي زلاتان ابراهيموفيتش
الثابت الدائم في مركزه، في حين نجد أكثر من لاعب بمقدوره تعويض غياب فان
بوميل منهم البرازيلي تياغو سيلفا والمخضرم الهولندي سيدورف، علماً أن
بيرلو سيغيب بداعي الإصابة شأن امبروسيني.
وتنسحب
مرونة ميلان على مركز صناعة الألعاب حيث يبرز روبينيو، القادر بدوره على
مجاورة السويدي، وسيدورف أيضاً بالإضافة إلى الألماني ألكسندر ميركل رغم
أن خبرة الأخير القليلة قد تجعله يخسر المفاضلة مع زملائه كأساسي على
الأقل، أما مشاركة الغاني كيفن برنس بواتنغ غير مؤكدة لعدم جهوزيته.
4-4-2
أو الخطة التقليدية الإنكليزية نراها بوضوح تبرز لدى المدير الفني
لتوتنهام هاري ريدناب بالرغم من أنه يلجأ أحياناً لأسلوب 4-2-3-1 خصوصاً
إن لعب غاريث بايل إلا أن الأخير، هداف الفريق في المسابقة مع ستة أهداف،
سيغيب بداعي إصابة في الظهر وفق ما أكد ريدناب يوم الاثنين.
وقد
يواجه المدير الفني الإنكليزي غياباً مركزياً آخراً يتمثل بالكرواتي لوكا
مورديتش الذي لم تتأكد مشاركته حتى الساعة لكن عودة صانع الألعاب الهولندي
رفاييل فان دير فارت من إصابته قد تريح الإنكليز قليلاً لاسيما مع وجود
الموهبة الكرواتية نيكو كرانيكار وهو الذي يؤدي بتميز مؤخراً.
ورغم
أن توتنهام كان صاحب أقوى خط هجوم في مرحلة المجموعات مع 18 إصابة في 6
مباريات، إلا أن الغيابات قد تبدل الأمور وسيكون التعويل على جيرماين
ديفوي وبيتر كراوتش أو الروسي رومان بافليوتشنكو رغم عدم مشاركة الأخير
كثيراً كأساسي علماً أنه أظهر فعالية هجومية في ظهوراته المتقطعة مسجلاً 4
أهداف في دوري الأبطال وضعته في المركز الثاني خلف بايل في صدارة هدافي
الفريق.
أما خط الظهر فليس من نقاط قوة
الفريق الإنكليزي وقد يجد صعوبة في التعامل مع سرعة باتو وقوة
ايبراهيموفيتش لا سيما أنه يعاني من بعض الغيابات أمثال ليدلي كينغ ويونس
كابول للإصابة كما يفتقد الوسط توم هودلستون للسبب عينه وجيرمين جيناس
للإيقاف ويبدو التعويل في مركزي قلب الدفاع على المخضرم الفرنسي غالاس
وداوسون مرجج مع احتمال مفاضلة بين الأخير والكاميروني باسونغ.

مواجهة مفتوحة بين فالنسيا وشالكه

يبدو
باب الاحتمالات مفتوحاً على مصراعيه عندما يتواجه فالنسيا الإسباني مع
ضيفه شالكه الألماني على ملعب "ميستايا"، في مباراة ستشهد عودة مهاجم
الثاني الإسباني راوول غونزاليس إلى موطنه للمرة الأولى منذ تركه ريال
مدريد، وذلك الثلاثاء في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال
اوروبا لكرة القدم.
ويأمل فالنسيا الذي
انتزع المركز الثالث من فياريال في الدوري المحلي، أن يخرج بنتيجة أفضل من
تلك التي سجلها في الزيارتين السابقتين شالكه إلى "ميستايا"، لأن الفريق
الألماني عاد بنقطة من ملعب مضيفه خلال موسم 2007-2008 بعدما تعادل معه
صفر-صفر في دور المجموعات ضمن المسابقة ذاتها، و1-1 قبلها بعشرة أعوام في
ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي (فاز شالكه إياباً
2-صفر).
وعلّق راوول غوانزليس على المواجهة
المرتقبة لفريق المدرب فيليكس ماغاث مع فالنسيا، قائلاً: "من المؤكد أن
المباراة لن تكون سهلة. شخصياً، أملك ذكريات جيدة في هذا الملعب. فالنسيا
فريق قوي لكن المواجهة ستكون متقاربة جداً".
أما
من الناحية الأخرى فقال خواكين سانشيز الذي سجل هدفي السبت أمام أتلتيكو
مدريد (2-1) في الدوري المحلي، فقال: "شالكه فريق رائع وعلينا أن نظهر
طباعنا القتالية في أرضنا. نريد التأهل إلى ربع نهائي المسابقة وسنحاول أن
نسجل نتيجة جيدة قبل مباراة الإياب".
ويعاني
شالكه الذي تصدر مجموعته في الدور الأول، الأمرين على الصعيد المحلي حيث
يحتل المركز العاشر حالياً بعدما استعاد توازنه بعض الشيء إثر بداية
كارثية للموسم.
ويدخل الفريق الألماني إلى
المباراة بمعنويات جيدة بعد فوزه على فرايبورغ (1-صفر) السبت في الدوري
المحلي، ورأى مدربه ماغاث أن هذا الفوز سيمنحه الدفع المعنوي اللازم
لمواجهته مع فالنسيا، لكنه تخوف من غياب الفعالية الهجومية في فريقه رغم
وجود راوول والهولندي كلاس يان هونتيلار إضافة إلى البيروفي جيفرسون
فارفان.
وتقام مباراة الإياب في التاسع من آذار/مارس المقبل.

تشلسي يتعادل مع فولهام سلبياً

سقط فريق تشلسي في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه فولهام الاثنين في ختام المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وحصد
كل من الفريقين نقطة واحدة بالتعادل ليرفع تشلسي رصيده إلى 45 نقطة في
المركز الخامس مقابل 31 نقطة لفولهام في المركز الثاني عشر.

رونالدو يعتزل كرة القدم

أكد نجم كرة القدم البرازيلي رونالدو الاثنين قراره بوضع حد لمسيرته الكروية عن سن 34 عاما بسبب مشاكل بدنية.
وبدا
رونالدو المتوّج باللقب العالمي مرتين مع منتخب بلاده عامي 1994 و2002،
متأثرا في مؤتمر صحافي بمقر نادي كورينثيانز، وقال "أضع حداً لمسيرتي
كلاعب محترف".
وأضاف رونالدو الملقب
ب"الفينومينو" أي الظاهرة: "في العامين الأخيرين، تعرضت لسلسلة طويلة من
الإصابات من جانب إلى آخر ومن ساق إلى أخرى ومن عضلة إلى أخرى، هذه الآلام
دفعتني إلى التعجيل بوضع حد لمسيرتي الكروية".
وكان
رونالدو قال أمس الأحد في تصريح لصحيفة "استادو دي ساو باولو" : "لم اعد
قادراً. أريد مواصلة مشواري، لكني غير قادر. أفكر بحركة ما لكني لا أتمكن
من تنفيذها كما أريد. حان الوقت (من أجل الاعتزال)".
وأضاف في تصريح لشبكة "غلوبو": "جسدي يؤلمني. ذهني يريد مواصلة اللعب لكن جسدي يقول لم يعد بإمكاني فعل ذلك".
وكان
رونالدو الذي يملك الرقم القياسي بعدد الأهداف المسجلة في كأس العالم
(15)، كشف سابقاً أنه يتوقع إعلان اعتزاله في نهاية 2011، لكن الإصابات
التي لاحقته وخروج فريقه كورنثيانز من مسابقة كوبا ليبرتادوريس، من
العوامل التي سرعت في اتخاذ قراره بإعلان اعتزاله قبل الموعد الذي كشف عنه
سابقاً.
وتعرض رونالدو إلى 3 إصابات خطيرة في ركبته في مسيرته الكروية أعوام 1999 و2000 و2008.

تاريخ حافل

توّج
رونالدو خلال مسيرته الرائعة بجميع الألقاب الممكنة باستثناء لقبي كوبا
ليبرتادوريس ودوري أبطال أوروبا، كما أن النجم البرازيلي أحرز جائزة
الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم في ثلاث مناسبات أعوام 1996 و1997
و2002.
ودافع رونالدو عن ألوان أهم الأندية
الأوروبية على الإطلاق وهي برشلونة وريال مدريد الإسبانيان وإنتر ميلان
وميلان الإيطاليان، وبدأ مشواره الاحترافي عام 1993 مع كروزيرو لكن سرعان
ما تحول للعب في القارة الأوروبية حيث خطف الأضواء مع آيندهوفن بين 1994
و1996 قبل الانضمام إلى برشلونة الذي توج معه بلقب الكأس الاسبانية (1997)
وكأس الكؤوس الأوروبية (1997) وكأس السوبر المحلية (1996).
كما
توّج مع انتر ميلان بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (1998) ومع ريال مدريد بلقب
الدوري الاسباني (2003 و2007) والكأس القارية (2002) وكأس السوبر المحلية
(2003).
أما على الصعيد الدولي، فخاض
رونالدو 97 مباراة مع "سيليساو" سجل خلالها 62 هدفا، وهو شارك في كأس
العالم ثلاث مرات (لم يخض أي مباراة في نهائيات 1994) وتوج باللقب مرتين
(1994 و2002) وبلقب كوبا أميركا مرتين (1997 و1999) وكأس القارات مرة
واحدة (1997).

مايوركا يوقف زحف بلباو ويهزمه بهدف نظيف

حقق
مايوركا فوزاً هاماً على مضيفه أتلتيكز بلباو بهدف نظيف في في المباراة
التي جرت على ملعب أونو استادي ضمن ختام المرحلة الـ23 من الليجا
الإسبانية.

وتمكن مايوركا بذلك من
إيقاف مسيرة بلباو المميزة في الأسابيع الأخيرة عبر هدف بيير ويبو في
الدقيقة 11 الذي حول عرضية من زميله نسو -الذي قام بمجهود فردي مميز- على
يسار الحارس إيرايثوث وهو الهدف الذي حافظ عليه أبناء مايكل لاودروب
للنهاية.

بتلك النتيجة يرفع مايوركا
رصيده إلى 31 نقطة في المركز الـ 10 بينما توقف رصيد بلباو عند 38 نقطة في
المركز الخامس ليخسر نقاطاً للمرة الأولى في آخر 5 مباريات

فينغر يرفض إشراك نصري أمام برشلونة

أعلن
أرسين فينغر مدرب آرسنال الإنكليزي أنه لن يكون غبياً ويقامر بإشراك سمير
نصري لاعب الوسط العائد من إصابة في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال
أوروبا لكرة القدم أمام برشلونة الأربعاء.
وقال فينغر عن نصري العائد بعد غياب أسبوعين بسبب إصابة في العضلة الخلفية، لن أقوم بمقامرة مجنونة.
وأضاف فينغر الذي قال عن نصري إنه جاهز بدنياً: "بذل جهداً كبيراً خلال الأسبوع الماضي لكن هناك خطر التعرض لانتكاسة".
وتابع
فينغر قائلاً : "جميع اللاعبين يريدون المشاركة في اللقاء لكن ستكون هناك
مباراة أخرى أمام برشلونة بعد ثلاثة أسابيع لدينا مباريات كثيرة مقبلة ومن
المهم ألا نكون أغبياء".
ويلعب آرسنال في
الدور الخامس بكأس الاتحاد الانكليزي أمام ليتون أورينت يوم الأحد المقبل
ثم يخوض نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية أمام برمنغهام يوم 27
شباط/فبراير الجاري ويسعى آرسنال لإحراز أول لقب منذ رفع الفريق كأس
الاتحاد عام 2005.
وتعادل آرسنال على ملعبه مع برشلونة 2-2 في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا العام الماضي قبل أن يخسر في إسبانيا 4-1.
وقال فينغر: "على ملعبنا سوف نحاول اللعب بكل ما أوتينا من قوة سوف نحاول أن نهاجم الفريق الآخر".

رسمياً : بويول يغيب عن معركة ملعب الإمارات

أعلن
مدرب برشلونة جوسيب جوارديولا عن قائمته للمباراة القادمة في ذهاب الدور
ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا ضد أرسنال حيث استبعد المدافع كارليس
بويول الذي يعاني من إصابة في الركبة اليسرى والتي ابعدته عن الملاعب منذ
الشهر الماضي.

راؤول متلهف على خوض مباراته "الأكثر خصوصية"

عاد
المهاجم راؤول إلى أسبانيا للعب مباراته الأولى في بلاده منذ رحيله عن
ريال مدريد ، واليوم أكد أنه متلهف على لعب ما وصفها بأنها "مباراته
الأكثر خصوصية" أمام فالنسيا.

وشاء القدر أن يلتقي فالنسيا وشالكه في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا ، وغدا سيلتقي الفريقان ذهابا على ملعب "ميستايا" الأسباني.

في
الوقت الحالي ، تم استقبال راؤول اليوم من جانب 200 من جماهير ريال مدريد
لدى وصوله إلى مطار فالنسيا وتوقف اللاعب لتوقيع بعض الأوتوجرافات.

وأكد
المهاجم المخضرم في مؤتمر صحفي "بالنسبة لي هي مباراة خاصة. إنها المرة
الأولى التي أعود فيها إلى أسبانيا بعد ثمانية أشهر. إنني سعيد بهذا
الاستقبال .. اظهرت الجماهير نحوي قدرا كبيرا من الحب. مواجهات دوري
الأبطال دائما ما تكون خاصة. إنها مباراة أتطلع إلى المشاركة فيها".

وذكر مهاجم ريال مدريد السابق أنه كان دوما موفقا على ملعب "ميستايا"، إلا أنه أضاف أنه يتطلع إلى مواجهة "شديدة التكافؤ".

وأوضح
"لقد جئت للاستمتاع بمواجهة كبيرة على ملعب كبير. ميستايا ملعب حالفني فيه
التوفيق دوما ، وتمكنت فيه من إحراز أهداف كثيرة. نحن فريقان نعي أن علينا
اللعب جيدا من أجل التأهل. لدينا جميعا تطلعات ، ونحن متكافآن والمواجهة
ستحسمها التفاصيل الصغيرة".

وأظهر
راؤول متابعته للدوري الأسباني ولمستوى فالنسيا هذا الموسم "لديهم مدرب
كبير (أوناي إيمري) يجعل فرقه دائما قوية ومتماسكة. حافظ على طريقته في
العمل وذلك آتي ثماره في موسم جيد. إنه فريق قوي به لاعبون يتسمون
بالمهارة الكبيرة والسرعة في الأمام ، قادرون على إحداث خطورة كبيرة".

وأشار
اللاعب الأسباني إلى أنه ينتظر أداء هجوميا من فالنسيا بحثا عن انتصار
صريح ، إلا أنه أضاف أنها "مواجهة ممتدة ل180 دقيقة ، وهم أظهروا خارج
ملعبهم أيضا أنهم فريق قوي".

وأضاف "في
مباراة في دوري الأبطال لابد من التحلي بالتركيز لأن أي هفوة من الصعب
تجاوزها. علينا استغلال مميزاتنا لأن لدينا لاعبين جيدين في الهجوم
والدفاع وحراسة المرمى. باللعب كفريق يمكننا تحقيق هدفنا وهو التأهل".

وعندما
سئل عن أقوى المرشحين للبطولة الحالية ، أجاب اللاعب "ربما كان ريال مدريد
وبرشلونة هما الأقوى"، لكنه لم يستبعد كذلك تشيلسي أو مانشستر يونايتد
"ففي دوري الأبطال قد تقع المفاجآت دوما".

وأعرب
اللاعب عن رضاه عن تجربته في الدوري الألماني ، وأوضح أنها "يتمتع بقدر
أكبر من المنافسة" من نظيره الأسباني ، حيث قال إن في ألمانيا "قد يفوز
صاحب المركز الأخير على المتصدر بسهولة".

وتابع
"إنها بطولة أكثر بدنية ، لكنني مستمتع. أتعرف على وسائل تدريب مختلفة
وطرق لعب أخرى. إنني أحاول أخذ كل ما هو جيد ، وطالما ظل جسدي قادرا على
الاحتمال سأواصل اللعب في دوري أسعد فيه كثيرا".

إيقاف لافيتسي وروسي ثلاث مباريات

أعلنت
رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إيقاف كل من الأرجنتيني
إيزيكيل لافيتسي مهاجم نابولي وألياندرو روسي مدافع روما ثلاث مباريات بعد
أن تبادلاً البصق خلال مباراة الفريقين أول أمس السبت.

وقرر
قاض رياضي هذه العقوبة استناداً إلى لقطات تليفزيونية، وهو ما يعني غياب
مهاجم نابولي حتى السادس من آذار/مارس المقبل، بما في ذلك مواجهة ميلان
المتصدر في 28 من الشهر الجاري. ولم يفطن حكم اللقاء إلى الواقعة.

بدوره سيغيب مدافع روما أربع مباريات، حيث تضاف مباراة أخرى للعقوبة بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

وأشيع أن نابولي يعتزم استئناف العقوبة.
ووضع فوز نابولي على روما بملعبه 2-صفر الفريق على بعد ثلاث نقاط فقط من ميلان.

أوستاري يخضع لعملية جراحية عاجلة

أعلن
نادي خيتافي الإسباني لكرة القدم،الاثنين، أن حارس مرماه أوسكار أوستاري،
يعاني من كسر في عظام الفك وانه سيخضع لعملية جراحية عاجلة.
وتعرض
حارس المرمى الأرجنتيني للإصابة إثر التحام مع خوليو بابتيستا، لاعب ملقا
خلال المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين 2-2، أمس الأحد، في إطار
مباريات المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني.
وسيغيب أوستاري (24 عاماً) بذلك عن الملاعب لعدة أسابيع.
وانضم
الأرجنتيني إلى صفوف خيتافي قادماً من إنديبندنتي عام 2007، وتنافس في
الموسم الحالي مع خوردي كودينا على حراسة مرمى الفريق بشكل أساسي.

روبرتو كارلوس يريد الانتقال إلى روسيا

أوضح
لاعب كرة القدم البرازيلي المخضرم روبرتو كارلوس أنه يريد مواصلة مسيرته
في أنجي مخاتشكالا التابع لجمهورية داغستان والذي يشارك في الدوري الروسي
الممتاز فيما سافر ممثل عن الفريق إلى البرازيل لوضع اللمسات الأخيرة على
شروط العقد.

وقال روبرتو كارلوس الذي
يتعرض للكثير من الضغوط لوسائل الإعلام المحلية : "أريد ذاهب إلى روسيا
ومواصلة مسيرتي في كرة القدم في ذلك البلد وهذا القرار لم يأتي من أجل
الأموال لأنها ليست حجة قاطعة".

الكونغو تتأهل مع الكاميرون إلى ربع النهائي

ضمن
منتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية التأهل مع نظيره الكاميروني إلى دور
الثمانية ببطولة أفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم بعدما تعادل مع
المنتخب المالي 1-1 الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات
المجموعة الثالثة.
احتل منتخب جمهورية
الكونغو المركز الثاني برصيد أربع نقاط ، وبفارق نقطة واحدة أمام منتخب
ساحل العاج وثلاث نقاط أمام المنتخب المالي.
وأحتل المنتخب الكاميروني صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط بعدما حقق الفوز الثالث له وتغلب على نظيره العاجي 2-صفر .

جماهير أتلتيكو تطالب برأس الرئيس سيريزو

عبرت جماهير أتلتيكو مدريد عن سخطها على حالة الفريق خلال المباراة التي جمعت الروخيبلانكوس بفالنسيا والتي خسرها بهدفين لهدف واحد.
وقد
أوضحت قناة كنال بلس الإسبانية عدم رضى جمهور الكالديرون من خلال تسجيلات
لهتافات الحشود تطالب برأس الرئيس سيريزو محملة إياه مسؤولية تدني مستوى
الفريق ومطالبة بتقديم استقالته.
الهتافات
شملت أيضاً دعماً كبيراً للمدرب كيكي فلوريس كـ "نحن معك يا كيكي" و "سر
أيها الشجاع"... ما خفف الضغط على مدرب بنفيكا السابق وجعله يشكر الجماهير
في تصريحه مؤكداً على تقديمه كل ما يملك من جهد لانتشال الفريق من الحالة
التي وصل إليها.

أوساسونا يقيل مدربه كاماتشو

أقال نادي أوساسونا مدربه خوسيه كاماتشو بعد الخسارة خارج الميدان أمام ريال سوسييداد وسيتم تعيين منديليبار مكانه غداً صباحاً.
أوساسونا
اتخذ هذا القرار بعد سلسلة النتائج المخيبة وكان آخرها على ملعب آنويطا
حيث خسر الفريق بهدف دون رد من توقيع مهاجم سوسييداد تامودو الذي دق آخر
مسمار في نعش كاماتشو.
الإعلان الرسمي عن
إقالة المدرب سيكون غداً وفي نفس الوقت سيتم الإعلان عن تعيين مدرب بلد
الوليد السابق خوسيه لويس منديليبار عوضاً عنه.

ريمون دومينيك قريب من التدريب في الشرق الأوسط

أفادت مصادرموقع قول في طهران أن ريمون دومينيك قد يتولى تدريب فريق في إيران في القريب العاجل ربما يكون المنتخب الإيراني الأول.

فالاتحاد
الإيراني مازال يبحث عن مدرب وقد يجد ضالته في مدرب المنتخب الفرنسي
السابق علماً بأنه كان قد حاول مفاوضة الأرجنتيني دييجو مارادونا ليدرب
الفريق قبل عدة أشهر كما حاولوا الاتصال بالبرتغالي كارلوس كيروش قبل عدة
أيام لكن الأخير اعتذر.

جدير
بالذكر أن الكرة الإيرانية تشهد تراجعاً بعض الشيء بعد أن فشلت في الوصول
للأدوار النهائية لكأس أمم آسيا الأخيرة كما فشلت في الوصول لنهائيات كأس
العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

نادال يتابع هيمنته على صدارة التصنيف العالمي

حافظ الإسباني رافاييل نادال على صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين في أحدث إصداراته، الاثنين.
ولم
تشهد قائمة المصنفين العشرة الأوائل تغييراً في مراكز أو نقاط لاعبي القمة
حيث احتل نادال المركز الأول برصيد 12390 نقطة وتلاه السويسري روجيه فيدرر
في المركز الثاني برصيد 7965 نقطة ثم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الفائز
مؤخراً بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، في المركز الثالث برصيد 7880 نقطة.
وعاد النمساوي يورغن ميلتسر إلى قائمة العشرة الأوائل حيث تقدم مكاناً واحدا ليحتل المركز العاشر بالقائمة برصيد 2865 نقطة.
وجاءت
بقية المراكز العشرة الأولى بتصنيف الرابطة العالمية للاعبي التنس
المحترفين الذي صدر اليوم الاثنين الموافق 14 شباط/فبراير كالتالي:

• السويدي روبن سودرلينغ في المركز الرابع برصيد 5955 نقطة
• البريطاني آندي موراي في المركز الخامس برصيد 5760 نقطة
• الإسباني ديفيد فيرير في المركز السادس برصيد 4570 نقطة
• التشيكي توماس بيرديتش في المركز السابع برصيد 4320 نقطة
• الأميركي آندي روديك في المركز الثامن برصيد 3325 نقطة
• الإسباني فيرناندو فيرداسكو بالمركز التاسع برصيد 3140 نقطة

قراءة ممتعة

» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم السبت 19 فيفري 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الأحد 20 فيفري 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الثلاثاء 22 فيفري 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الأربعاء 09 فيفري 2011
» أخبار الرياضة العربية والعالمية لـ يـوم الخميس 10 فيفري 2011