تـــزخر منطـــــقة خنشــــــلة بالعادات و التقـــاليد البـــالية تتطلب شجـــــــاعة أدبيـــــة لنبـــذها وتركـها مثــــلما تعتــــز
بالعـــــادات و التقـــــاليد الحميــــدة والأيجابية التـي تستحق كـــــل التشجيع و العمــــــــــل علــــــــى نشرها ومن هـن
التويــــــــزة : وهــــــي مبادرة جمـــــــــاعية يتعـــــــــــاون فيها المل بدون استثنـــــــاء علـــى انجاز عمــــــل دون مقابــل
لأنــــــــه يعـــــــــود بالفـــــائدة على الجمــــــــيع الاسراع في حصـــــــاد حقـــــــل السنابل قبــــــــل سقوطها
او كمساعدة شاب مقبـــــــــل على الزواج فـــــي بناء منزله
وهـــــــو مايعبر عنــــه اليوم بالتطـــــــــوع فـــــــي التشجيـــــر لحماية الأرض من التصحر مثلا
الزردة: وهـــــــــي تجمع غضـــــــــــير يحتفــــل فيه الكل نســـــــــاء و رجال كبـــــارا و صغارا فـــــــــــي مكـــــــــان
محــــــــايد خـــــال حتى يشعر الجميع بأنهـم أحرار لا يد لاحد عليهم فينبسطـــــــون ويأكلــون الطعام ويشبعـــــــــون
الفقـــــــراءو المحــــــرومين منهم يفرحون ويرقصون(يجـــــدبون) ويغنــــــون ويفجـــــر المكبوت طاقــــــــة جــــــــده
فيتخلــــــــص من الإضطرابات العصبية الناتــــــــجة عن الضغــــــوط الإجتماعية والأخلاقية القاسـية(يعــــــــزى ذلك الى الجنيـــات)
وفـــــــي الأخير يتآخــــى الناس ويتسامحــــــون ويتصـــــــانون ويـــــــــدعون الله أن يرزقهم بمطــــــــر حتــــى ينعم الـكل
(بصـــــــــــابة)
يشارك في تحويل الزردة كل من يسطتيع ماديا وعند الإستفادة يتقلسم الناس بالتســـــــــاوي إنها التكافل الإجتماعي